قاووق: الخنجر الذي طعن سكان صبرا لا يزال يقطر دماً

رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، ان "الخنجر الذي طعن سكان صبرا وشاتيلا وذبحهم قبل أربعين عاماً، لا يزال يقطر دماً وحقداً، والميليشيات الإرهابية اللبنانية التي ارتكبت المجزرة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي، لم تحاكم حتى اليوم، وإنما تعطي دروساً في العدالة، وهم ينتظرون الفرصة المناسبة ليطعنوا المقاومة في الظهر ".

وأشار في تأبين في حسينية بلدة مارون الراس، إلى أن "المقاومة اليوم في مسار تصاعدي عسكرياً وسياسياً وشعبياً، وأن أعداءها في مسار تنازلي، ومن المهم أن يعرف الجميع، أن هناك من ينتظر الفرصة ليطعنها في الظهر، من سياسيين وأحزاب وديبلوماسيين، وهذا لم يعد سراً".

وأكد أن "الناس تنتظر حلولاً ومعالجات ملموسة للأزمة الراهنة، ولا يمكن أن نقارب هذه المعالجات الملموسة من دون تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات والأوصاف، وهذا ما يوجب على المعنيين الإسراع في تشكيلها، أو إعطاء الثقة للحكومة الحالية بالحد الأدنى، وحزب الله ليس في موقع المتفرّج، وإنما يعمل ويواكب ويساعد على تذليل العقبات من أجل تعجيل التشكيل".