اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"التيار الحر" أعلن مرشحيه الـ20 متبنياً أسود وأبوزيد في جزين... باسيل لمن يسأل: نقعد في لائحة مع من لا يشبهنا الى يوم الانتخاب
14-03-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
أعلن "التيار الوطني الحر"، في مؤتمره الوطني السابع بعنوان "كنا... ورح نبقى" في "فوروم دي بيروت"، أسماء 20 مرشحاً في الدوائر الانتخابية في بيروت والمناطق، على أن يحسم لاحقاً اسم مرشحه من الروم الكاثوليك في البقاع الشمالي.
والقى رئيس التيار النائب جبران باسيل كلمة استهلها بالهجوم على حركة 14 آذار السابقة (2005)، معتبراً أن "14 آذار الأصلية" كانت في الـ 89 (ما سميت "حرب التحرير" ضد القوات السورية)، "بعد أن سقط القناع عن 14 آذار المزورة".
وأشار الى أن "هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد، كالحرباية. المتلونون تنعموا بالمكتسبات في زمن الوصاية، وعندما انتهت الوصاية بدلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية".
ومما قال: " منذ 2005 شنوا علينا حملة اغتيال سياسي، ولا تستغربوا: المجرم، ولو طلع من سجنه بجسده يبقى مسجونا بفكره ويريد أن يقتل. لا يملك غطاء ليقتل جسديا، يقتل سياسيا. المهم أن يقتل. كثفوا الحملة في 17 تشرين، وتبنوا الثورة مع انهم كانوا شركاء في الحكم، وأصلا ما كانوا اتفقوا معنا لولا الحصة، وما اختلفوا معنا الا على الحصة. كل مشروعهم اسقاط الرئيس والتيار وتشويه الصورة، ليربحوا الانتخابات بالكذب والمال المستورد. هم والمنظومة، ما هو مشروعهم؟ التفشيل لا الإصلاح. التخريب لا التعمير. مشروعهم تخريب الكهرباء، وتخريب السدود، عرقلة استخراج الغاز والنفط، عرقلة خطة التعافي، منع استعادة الأموال، منع التدقيق، منع، منع، منع".
وأضاف: "في الماضي أدخلوا البارودة إلى مجتمعنا وعملوا انتفاضات واغتيالات، والآن يدخلون المال السياسي إلى مجتمعنا ليفسدوه، ويبتزوه بسبب حاجته وضعفه. الحرباية في الانتخابات تغير اسمها، وتصبح منظمات وجمعيات وتسميات، ولكن في النهاية المشغل واحد والممول واحد، وغدا ينضمون إلى مشروع واحد مع الحرباية الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها وناسكها. يجمعونهم على المشروع الخارجي ويختلفون لوحدهم مع بعضهم في الداخل. افترضوا انهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهمية، هل ينزعون سلاح حزب الله أو يمنعوه من أن يدخل الحكومة؟ سيرضخون للخارج بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وثروات لبنان".
وأيد "حلاً للحدود البحرية يحفظ لنا حقوقنا في الغاز تحت المياه، لأن المياه ليست لأحد ولكن الغاز لنا. وهذه أيها الأذكياء ليست في مقابل العقوبات! العقوبات لن ترفع عني ما دامت هناك انتخابات".
وذكر بـ"أن من مد لنا يده للتحالف الانتخابي هو حزب الله، كما نحن مددنا له يدنا في 6 شباط 2006 لما حاولوا عزله"، موضحاً أنه "يستطيع أحد أن يسأل كيف نقعد في لائحة فيها أناس لا يشبهوننا، وانا أجيب: من يشبهنا، ومن نشبه، نبقى لوحدنا؟ نقعد في لائحة انتخابية الى يوم الانتخاب، وبعد ذلك كل منا يقعد في كتلته او حزبه او تياره ويعمل تحالفاته السياسية".
المرشحون
وثم أورد أسماء مرشحي التيار كالآتي:
عكار: أسعد درغام وجيمي جبور، الكورة: جورج عطالله زغرتا: بيار رفول، جبيل: سيمون أبي رميا، البترون: جبران باسيل، كسروان: ندى بستاني، المتن: إدي معلوف والياس بو صعب وابرهيم كنعان، بعبدا: آلان عون، عاليه: سيزار أبي خليل، الشوف: غسان عطالله، بيروت الأولى: نقولا الصحناوي، جزين: سليم خوري وأمل أبو زيد وزياد أسود، زحلة: سليم عون، بيروت الثانية: ادغار طرابلسي، البقاع الغربي: شربل مارون.
أما تسمية مرشح الكاثوليك في البقاع الشمالي، فتحسم لاحقا.
والقى رئيس التيار النائب جبران باسيل كلمة استهلها بالهجوم على حركة 14 آذار السابقة (2005)، معتبراً أن "14 آذار الأصلية" كانت في الـ 89 (ما سميت "حرب التحرير" ضد القوات السورية)، "بعد أن سقط القناع عن 14 آذار المزورة".
وأشار الى أن "هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد، كالحرباية. المتلونون تنعموا بالمكتسبات في زمن الوصاية، وعندما انتهت الوصاية بدلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية".
ومما قال: " منذ 2005 شنوا علينا حملة اغتيال سياسي، ولا تستغربوا: المجرم، ولو طلع من سجنه بجسده يبقى مسجونا بفكره ويريد أن يقتل. لا يملك غطاء ليقتل جسديا، يقتل سياسيا. المهم أن يقتل. كثفوا الحملة في 17 تشرين، وتبنوا الثورة مع انهم كانوا شركاء في الحكم، وأصلا ما كانوا اتفقوا معنا لولا الحصة، وما اختلفوا معنا الا على الحصة. كل مشروعهم اسقاط الرئيس والتيار وتشويه الصورة، ليربحوا الانتخابات بالكذب والمال المستورد. هم والمنظومة، ما هو مشروعهم؟ التفشيل لا الإصلاح. التخريب لا التعمير. مشروعهم تخريب الكهرباء، وتخريب السدود، عرقلة استخراج الغاز والنفط، عرقلة خطة التعافي، منع استعادة الأموال، منع التدقيق، منع، منع، منع".
وأضاف: "في الماضي أدخلوا البارودة إلى مجتمعنا وعملوا انتفاضات واغتيالات، والآن يدخلون المال السياسي إلى مجتمعنا ليفسدوه، ويبتزوه بسبب حاجته وضعفه. الحرباية في الانتخابات تغير اسمها، وتصبح منظمات وجمعيات وتسميات، ولكن في النهاية المشغل واحد والممول واحد، وغدا ينضمون إلى مشروع واحد مع الحرباية الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها وناسكها. يجمعونهم على المشروع الخارجي ويختلفون لوحدهم مع بعضهم في الداخل. افترضوا انهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهمية، هل ينزعون سلاح حزب الله أو يمنعوه من أن يدخل الحكومة؟ سيرضخون للخارج بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وثروات لبنان".
وأيد "حلاً للحدود البحرية يحفظ لنا حقوقنا في الغاز تحت المياه، لأن المياه ليست لأحد ولكن الغاز لنا. وهذه أيها الأذكياء ليست في مقابل العقوبات! العقوبات لن ترفع عني ما دامت هناك انتخابات".
وذكر بـ"أن من مد لنا يده للتحالف الانتخابي هو حزب الله، كما نحن مددنا له يدنا في 6 شباط 2006 لما حاولوا عزله"، موضحاً أنه "يستطيع أحد أن يسأل كيف نقعد في لائحة فيها أناس لا يشبهوننا، وانا أجيب: من يشبهنا، ومن نشبه، نبقى لوحدنا؟ نقعد في لائحة انتخابية الى يوم الانتخاب، وبعد ذلك كل منا يقعد في كتلته او حزبه او تياره ويعمل تحالفاته السياسية".
المرشحون
وثم أورد أسماء مرشحي التيار كالآتي:
عكار: أسعد درغام وجيمي جبور، الكورة: جورج عطالله زغرتا: بيار رفول، جبيل: سيمون أبي رميا، البترون: جبران باسيل، كسروان: ندى بستاني، المتن: إدي معلوف والياس بو صعب وابرهيم كنعان، بعبدا: آلان عون، عاليه: سيزار أبي خليل، الشوف: غسان عطالله، بيروت الأولى: نقولا الصحناوي، جزين: سليم خوري وأمل أبو زيد وزياد أسود، زحلة: سليم عون، بيروت الثانية: ادغار طرابلسي، البقاع الغربي: شربل مارون.
أما تسمية مرشح الكاثوليك في البقاع الشمالي، فتحسم لاحقا.
