"أمل": تغييرات في الترشيحات على قاعدة "سمعنا رأيك... عيرنا سكوتك"

نادراً ما يدخل التغيير الى ثوابت حركة "أمل" الانتخابية أو التنظيمية من أعلى رأس الهرم الى القاعدة. بَيد ان رياح التغيير نجحت في اختراق البنية الحديدية لأحد أبرز التنظيمات اللبنانية.واذا كانت الحركة قد اتّبعت سياسة ابقاء القديم على قِدمه سواء في توزيع المسؤوليات القيادية بما فيها الرئيس على قاعدة "يللي بتعرفو أحسن من يللي بتتعرف عليه"، إلا انها قررت قبل نحو شهرين من الموعد المفترض لاجراء الانتخابات النيابية منتصف أيار المقبل، ان تُبعد نواباً لطالما كانوا من الصقور عن الندوة البرلمانية. والمفارقة ان الاستبعاد يطاول صقوراً باستثناء النائب علي حسن خليل، وقد يكون الامر مرتبطا بقضية انفجار المرفأ وتداعيات التحقيق في هذا الملف. وهذا يعني ان جمهور الحركة سيتخلى عن عادة ألفها منذ عقود و اعتادها المقربون من "امل" ومعظم اللبنانيين، وتكمن في عدم استمرار نواب في مناصبهم من ابرزهم علي بزي وياسين جابر ومعهما محمد نصر الله، على ان تُعلن لائحة "امل" اليوم...