عون للبعثة الأوروبية: بعض المال الانتخابي من خارج لبنان

لفت رئيس الجمهورية ميشال عون الى أن "ثمة مرشحين يستغلون الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها اللبنانيون حاليا، ويدفعون المال لمصادرة خيارهم الذي يفترض ان يكون محررا من اي قيد".

ولاحظ لدى استقباله وفد بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات برئاسة النائب براندو بينيفيه في قصر بعبدا، في حضور السفير رالف طراف، ان "بعض المال الذي يدفع في هذا الاستحقاق الانتخابي يأتي من خارج لبنان، وهو ما دفعني الى طلب التشدد في ملاحقة الاجهزة الامنية والقضائية للراشين والمرتشين، من أجل منع استمرار هذه الممارسات التي سوف تؤثر سلبا على الممارسة الديموقراطية في الانتخابات وربما على نتائجها".

وأكد رهانه على "وعي الناخبين ورفضهم ان يكونوا سلعا تباع وتشترى، خصوصاً في زمن الانتخابات"، مشيراً الى ان "كل المعطيات المتصلة بأعمال الرشوة وغيرها، ستوضع في تصرف البعثة لتكون لديها صورة كاملة عن هذه المخالفات التي تعاقب عليها القوانين".

وأوضح رداً على سؤال انه "سيصار بعد انجاز الانتخابات، الى تشكيل حكومة جديدة تستكمل الخطوات الاصلاحية التي بدأتها الحكومة الحالية، ونأمل ان يتحقق ذلك بسرعة من دون اي عراقيل".


بينيفيه
وعرض بينيفيه المهمة التي اوكلت الى البعثة واعداد تقرير مفصل عنها، لافتا الى أنه "سبق لبعثة مماثلة ان راقبت الانتخابات عام 2018 ورفعت توصيات لم يؤخذ بها".
"اموالنا لنا"

كذلك، استقبل وفدا من جمعية "اموالنا لنا" اشتكى باسمه فراس طنوس "الحالة المزرية التي وصل اليها المودعون ".

وأكد للوفد انه "عمل وسوف يعمل للمحافظة على حقوق المودعين"، وأنه "سيبقى يحارب من اجل اعادة حقوقهم ومكافحة الفساد حتى آخر لحظة من ولايته".