صباح الثلثاء... خمسة أخبار عليك معرفتها من "النهار" اليوم

صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز 5 أخبار يجب معرفتها اليوم الثلثاء 13 كانون الأول 2022:

1- مانشيت "النهار": الحوار حول معادلة التعطيل أم الأسماء؟


سواء تحولت جلسة الخميس المقبل في مجلس النواب إلى جلسة "تشاورية – حوارية" كما بدأ اطلاق التسمية عليها من بعض الجهات الداعمة لانعقادها، أم تقرر أن تكون الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس الجمهورية، فإن مجمل المعطيات التي تحكم أزمة الفراغ الرئاسي آخذة في الانزلاق نحو متاهات لن يجري في ظلها وضع حد للشغور الرئاسي في المدى المنظور.
 
 
2- خطوبة وليام نون وماريا فارس: من حطام المرفأ ووجع الموت وُلد الحب

من حطام إنفجار بيروت، ورائحة الموت والدم، من أشلاء الضحايا التي بقي بعضها مفقوداً، من عدالة مؤجلة وأنين ودموع عائلات ضحايا 4 آب، وُلد الحب. حمل قضية شقيقه دجو نون وبدأ معركته لإحقاق العدالة، وهي حملت صورة شقيقتها سحر فارس لتطالب بمعرفة الحقيقة. كلاهما موجوع، كلاهما انعطبت مشاعر الأخوة في حياته، هو فقدّ شقيقه وهي خسرت شقيقتها، وفي طريقهما للبحث عن العدالة وجدا أسمى مشاعر الحب.
 
 
3- ما هي الأجهزة الإلكترونيّة الأكثر تأثيراً في 2022؟

على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، دمجت الهواتف الذكية العديد من الأدوات المألوفة، كالآلات الحاسبة وأجهزة التحكم من بعد والكاميرات والأجهزة المستقلة الأخرى، كلّها أصبحت جهازاً واحداً نجده في جيبنا. ومع ذلك، فقد عاد المبتكرون عن هذا الاتّجاه في الآونة الأخيرة، وأصبحوا يطوّرون المزيد من الأجهزة خارج حدود الهاتف الذكي. يتضمن ذلك أجهزة كمبيوتر متطورة، تقنيات الواقع الافتراضيّ والمعزّز، وحتى تقنية المنزل الذكي.
 
 
4- نساء الجبال... بطلات مجهولات يدفعن بعجلة التغيير

لدى النساء والفتيات في المجتمعات الجبليّة حول العالم، سواء أكنّ يعشن في جبل كليمنجارو أو في جبال الهيمالايا أو جبال الأنديز، الكثير من القواسم المشتركة: فغالباً ما هم يديرون الحياة اليوميّة في الجبال بصفتهنّ حاميات للأراضي وللتنوّع البيولوجي والمؤتمنات على المعارف التقليديّة.
 
وغالباً ما يهاجر الرجال في هذه المجتمعات الجبليّة إلى المراكز الحضريّة بحثاً عن العمل، تاركين النساء وحدهنّ للتعامل مع عبء العمل في ديارهنّ. فبالإضافة إلى رعاية أسرهنّ، تدير النساء المزارع في الجبال والأعمال التجاريّة الصغيرة الحجم.
 
 

5- شفاء ابنة الـ13 عاماً بفضل علاج جيني... هل يشكّل بصيص أمل لمرضى سرطان الدم؟

تتحوّل بعض القصص إلى بصيص أمل أمام المصابين بالمرض الخبيث، الذي يدبّ سرطاناً في الأجساد الهشّة، فتشكّل ذخيرة نفسيّة للّذين يُناضلون على طريق الاستشفاء الطويل.
 
خبر العلاج الثوريّ الجيني الجديد لسرطان الدم بعث الأمل في نفوس الكثيرين من الناس، سواء أكانوا من المرضى أم من الأهالي القلقين، وأسّس لمرحلة جديدة من العلاجات التي قد تغيّر الكثير من المسارات الاستشفائيّة.
 
 

اخترنا لكم من مقالات "النهار" لليوم:

كتب غسان حجار: حادثة الأشرفية: هذا هو الواقع


ليست غزوة، ولا اجتياحاً، ولا عدواناً، ولا شيء من تلك العبارات المضخمة التي تثير الغرائز وتدفع إلى مواجهات بين أبناء الوطن الواحد.

هي حادثة قد يكون وراءها "زعران"، أو أحزاب أو سرايا، أو حتى أجهزة أمنية تتبع الأحزاب، أو حتى الدولة، إذ عندما تُسدّ الآفاق السياسية، يتم غالباً اللجوء الى الشارع، عبر رسائل رمزية تعيد تحريك المياه الراكدة. والتلاعب بالأمن في لبنان أمر اعتدناه منذ زمن، وهو يجري أحياناً كثيرة بأيادٍ خارجية، إذ كثيراً ما نشطت أجهزة الاستخبارات (والقتل) في ما اعتُبر "الساحة" اللبنانية.
 
 
أمّا روزانا بومنصف، فكتبت: لبنان ساحة ابتزاز لا تزال مطلوبة إقليميّاً

في 13 كانون الأول 2020 وصف وزير الخارجية الفرنسي آنذاك جان إيف لودريان الانهيار السياسي والاقتصادي في لبنان بغرق السفينة تايتانيك لكن من دون موسيقى، لافتًا في مقابلة نشرتها صحيفة لو فيغارو، إلى أن: "لبنان هو تايتانيك بدون الأوركسترا... اللبنانيون في حالة إنكار تام وهم يغرقون، ولا توجد حتى الموسيقى". 
 
 
وكتب سركيس نعوم: هل طلب باسيل بواسطة عون التوسّط مع جعجع؟

المطلعون بدقة ومن قرب على حركة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ولا سيما بعدما حقّق رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي انتصاراً عليه بواسطة حليفه "حزب الله" تمثّل في تأمين نصاب انعقاد جلسة لمجلس الوزراء بتّت قضايا تمكّن اللبنانيين من تأمين الدواء والاستشفاء رغم صعوبتهما وتصاعد كلفتهما، المطلعون هؤلاء اعتبروا أن باسيل ارتكب لا هفوةً أو خطأً صغيراً بل إساءة عميقة وإهانة لشخص الأمين العام لـ"الحزب" الحليف له لا يمكن بلعهما بسهولة ولا بدّ أن تكون لهما مضاعفات لاحقاً. 
 
 
وكتب ابراهيم بيرم: الفرزلي لـ"النهار": نعم أتوسّط مع الرياض لدعم فرنجية والتجربة المرّة لعهد عون تحتّم إيجاد كتلة مسيحية ثالثة

خلف ستار من الهدوء والكتمان يدير مريدو زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية "معركة" ضمان إيصاله إلى سدة الرئاسة الأولى، وهم يعون تماماً ثقل المهمة وحجم "الهجمة المضادة" المعارضة لهذا الخيار.

واللافت أن معسكر المعارضة والمناهضة الشرسة لخيار فرنجية صرفوا جهودهم في الآونة الأخيرة على تظهير ضآلة فرص فرنجية لبلوغ غايته المنشودة، لذا يصرون على الحديث عن "تراجع حظوظه" خصوصاً مع استمرار معاندة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل وإصراره على عدم السير بهذا الخيار رغم تمنيات حليفه "حزب الله" وهو الذي بيّن بسلوكه أخيراً أنه مستعد لفك عرى تفاهمه مع هذا الحليف إذا ما أصر الأخير على موقفه.
 
 
وكتب رضوان عقيل: باسيل يناور على "حزب الله" مجدداً... وهل نطق باسم الحزب برفض قائد الجيش؟

لم يكن مفاجئاً الكلام الأخير لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل وإعلانه على مسمع اللبنانيين وكل من يهمه الأمر أنه لن يقبل بالوزير السابق سليمان فرنجية أو بقائد الجيش مرشحاً لرئاسة الجمهورية. وهذا ما أبلغه بصريح العبارة إلى كل من التقاهم في باريس والدوحة نظراً إلى تأثيرهما في الاستحقاق الرئاسي المعطل حيث لم تعد ثمة فائدة لجلسات الانتخاب الصورية التي ستقدم طبعتها الأخيرة هذه السنة الخميس المقبل، أو سينجح الرئيس نبيه بري في عقد طاولة حوار لرؤساء الكتل يمكن البناء عليها على أمل الخروج من النفق الرئاسي المسدود.