الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ميقاتي يعلن عزوفه عن الترشح ويدعو الى الاقتراع بكثافة

المصدر: "النهار"
الرئيس نجيب ميقاتي (مارك فيّاض).
الرئيس نجيب ميقاتي (مارك فيّاض).
A+ A-
كما كان متوقعا اعلن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي امس من دارته في طرابلس عزوفه عن الترشح للانتخابات وقرن اعلان قراره بالدعوة الى المشاركة الكثيفة في الانتخابات . ووجه رسالة قال فيها:

"احتراماً لرأي شريحة واسعة من اللبنانيين تطالب بالتغيير، والتزاما بأحكام الدستور والقوانين، وتجاوبا مع رغبة اصدقاء لبنان وأشقائه، تعهدت حكومتنا بإجراء الإنتخابات في موعدها في الخامس عشر من أيار المقبل واتمامها بكُل نزاهة وشفافية وتوفير السُبل كافة لنجاحها.
وقبل ساعات من موعد إقفال باب الترشح فانني أجدد دعوتي لجميع الراغبين بخوض هذا الاستحقاق الى التقدّم بترشيحاتهم، ولتكن المنافسة الفعلية في هذا الاطار على ما يلبي طموحات اللبنانيين في التغيير الحقيقي، والبرامج الانقاذية ، وليس على نبش الاحقاد وتأجيج الخلافات والانقسامات والعودة الى الاصطفافات السياسية التي لا طائل منها. ولقد اثبتت التجارب الماضية،ان لا أحد يمكنه الغاء أحد، وأن هذا البلد لا يحكم الا بالشراكة بين جميع أبنائه، مهما إختلفت اراؤهم وتباينت توجهاتهم.

وفي هذا السياق أيضا اتوجه بنداء الى جميع اللبنانيين وادعوهم الى الاقبال على الاقتراع،لأن التغيير الحقيقي المنشود يبدأ في صناديق الاقتراع، وليس فقط في التعبير عن الرأي عبر الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفي الساحات.

كل ورقة إنتخابية توضع في الصندوق قادرة على إحداث التغيير المنشود. وهذا النداء أتوجه به الى جميع اللبنانيين، وبشكل خاص الى اهلي في طرابلس،وأدعوهم الى المشاركة في الانتخابات، إذ لا يجوز التلكوء عن القيام بهذا الواجب الوطني، لاي سبب كان…

وانطلاقا من قناعتي بأن يكون المسؤول مجردا بالكامل من أي مصلحة،لا سيما في هذا الاستحقاق الديموقراطي الذي نحن مقبلون عليه، ولأن تجربة الحكومة التي ترأستها عام ٢٠٠٥ قدمت نموذجا في الفصل بين ادارة الانتخابات وعدم الترشح، واستطعنا من خلالها نقل البلد من ضفة الى اخرى في أصعب مرحلة ، وكان هذا الخيار موضع تقدير محلي وخارجي، لهذه الاسباب أعلن عزوفي عن الترشح للانتخابات النيابية، متمنيا التوفيق للجميع، وسأدعم جهود من يختارهم الناس واتعاون مع الجميع لما فيه المصلحة العامة.

وفي هذا المناسبة أجدد التأكيد أننا مستمرون بالعمل حكوميا لمعالجة الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية، قدر ما تسمح الامكانات، ووضع بلدنا على سكة التعافي بمساعدة ودعم جميع اصدقاء لبنان وأشقائه، وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة.وفي هذه المناسبة إجدد دعوة الجميع الى التعاون مع الحكومة لتمرير هذه المرحلة الصعبة على وطننا وأهلنا."


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم