الإثنين - 01 تموز 2024

إعلان

أبو الغيط جال على الرؤساء الثلاثة: الانتخابات ستكون حاسمة والجامعة العربية مستعدّة لمراقبتها (صور)

المصدر: "النهار"
الرئيس نجيب ميقاتي مستقبلا ابو الغيط في السرايا (مارك فياض).
الرئيس نجيب ميقاتي مستقبلا ابو الغيط في السرايا (مارك فياض).
A+ A-
جال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على الرؤساء الثلاثة في زيارة رسمية إلى لبنان. وبدأت جولة أبو الغيط من قصر بعبدا بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أعرب أبو الغيط عن سعادته لوجوده في لبنان، وبحث مع عون في الأوضاع العربية عموماً، وفي الوضع في لبنان خصوصاً والتطورات الإقليمية الأخيرة، ولا سيما منها الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر في الأول من تشرين الثاني المقبل.
 
وضم الوفد المرافق لأبو الغيط كلّاً من: نائب الأمين العام السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد رئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية السفير عبد الرحمن الصلح، الوزير المفوض مدير إدارة المشرق العربي السيدة لمى قاسم، مستشار الأمين العام السيد جمال رشدي، والمستشار يوسف السبعاوي. وحضر عن الجانب اللبناني، الوزير السابق سليم جريصاتي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارون: رفيق شلالا، أنطوان قسطنطين وأسامة خشاب.

أكد أبو الغيط أنّه "وجدت تصميماً على اجراء الانتخابات في موعدها، وإطلاق لبنان نحو المزيد من الاستقرار واستعادة الأوضاع اللبنانية خلال الفترة المقبلة. واستمعت إلى تقويم فخامته للوضع الدولي وتأثيراته على المنطقة العربية، خاصة وأن لبنان هو في رئاسة المجلس الوزاري العربي حاليّاً لمدة 6 اشهر، وأبلغته تأكيد الاجتماع الوزاري التشاوري المقبل في بيروت منتصف هذه السنة. وبشكل عام، كان اللقاء طيباً للغاية، ووجدت الكثير من التصميم لدى فخامته على المضي بلبنان في طريق الانتخابات وتحقيق الاستقرار واستعادة الأوضاع الطبيعية."

وأضاف أبو الغيط: "الجامعة العربية مستعدّة لإيفاد فريق لمراقبة الانتخابات النيابية في لبنان وأعتقد أنّنا سننفّذ هذه الخطوة".

وعن المبادرة الكويتية، قال أبو الغيط: "ابلغت فخامة الرئيس ما لدي من ردود أفعال، لا يمكنني التحدث عنها علنا، كما ابلغته نتيجة الاتصالات التي قمنا بها في هذا السياق".
 

لقاء في السرايا

وبعدها، انتقل أبو الغيط إلى السرايا الحكومية حيث التقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، يرافقه نائب الأمين العام السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد رئيس المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية السفير عبد الرحمن الصلح، الوزير المفوض مدير إدارة المشرق العربي لمى قاسم، مستشار الامين العام جمال رشدي والمستشار يوسف السبعاوي. وحضر عن الجانب اللبناني المستشار الديبلوماسي لرئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.

وبعد اللقاء، قال أبو الغيط: "تشرفت بمقابلة الرئيس ميقاتي وكان النقاش مفيداً للغاية، تناولنا خلاله الوضع اللبناني والانتخابات المقبلة، وتطرقنا إلى الوضع الدولي وتأثيراته على الأوضاع في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وعلى لبنان والدول العربية، كما ناقشنا المبادرة الكويتية- الخليجية. وأستشعر الأمل بمستقبل أفضل لهذا البلد العريق".

كما أكد أنّ "المبادرة العربية موجودة بصفة عامة، ويمكن القول أننا نأمل أن تتحرك"، وقال: "هناك انتخابات قادمة وهي تساهم في تحقيق الاستقرار ولم الشمل وتشكيل حكومة جديدة وانطلاقة مع صندوق النقد الدولي لأن المفتاح معه، وكل هذا يتوقف على التحرك السياسي اللبناني الداخلي لأن الانتخابات ستكون حاسمة".
 
 
عين التينة

كما التقى أبو الغيط رئيس مجلس النواب نبيه برّي في عين التينة.
 
بعد اللقاء قال أبو الغيط : "تشرفت بمقابلة الرئيس نبيه بري وكان لي حديث مستفيض حول الوضع اللبناني ووجدت لديه تصميما أكيداً في عقد الانتخابات في موعدها، وهو ما رصدته لدى القيادة اللبنانية سواء رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء. ووجدت لديه وضوح رؤية في ما يتعلق بما هو مطلوب، وفي تقديري أنه وفور انعقاد الانتخابات ستحصل انتخابات الرئاسة ثم يتم تعيين رئيس لمجلس الوزراء وحكومة لبنانية جديدة".

وأكد أن "المطلوب هو اتفاق مع صندوق النقد والرئيس بري يؤشر إلى هذا الطريق بل ويتعجله ويستعجله ويرغب في تحقيقه في أسرع وقت ممكن".

أضاف:" هذا كله يؤشر إلى وضوح الرؤية في لبنان لما هو آت وما هو مطلوب، يجب التمسك بالأمل وهناك أمل شديد أن لا تتعقد الأمور من ناحية وأن لا يكون للوضع الأوكراني تأثيراته الضارة من ناحية أخرى". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم