الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بالأسماء - هؤلاء هم مرشحو "أمل" للانتخابات المقبلة (صور)

المصدر: "النهار"
 رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
أوضح رئيس مجلس النواب نبيه بري في مؤتمر صحافي مخصص لملف الانتخابات النيابية أن "استحقاق الانتخابات ليس الاستحقاق الأول الذي يتحضر لبنان واللبنانيون لخوضه وإنجازه بعد اتفاق الطائف لكنه الاستحقاق الأول الذي ألمس فيه هذا الكمّ الهائل من الاهتمام الدولي والإقليمي غير المسبوق".
 

وقال: "البعض في الخارج يموّل بعض الداخل لتحقيق مآرب سياسية استراتيجية لتغيير هوية لبنان وثوابته"، داعياً إلى "التمسك بضرورة التخلص من القوانين الانتخابية التي لا تضمن شراكة الجميع والعمل على إقرار قانون انتخاب عصري".
 
وتابع:  "اسمحوا لي فقط الاكتفاء اليوم بتقديم العناوين العريضة لبرنامجنا الانتخابي الذي على أساسه سوف تخوض حركة أمل استحقاق الانتخابات النيابية في الخامس عشر من أيار ضمن لائحة التنمية والتحرير، آملاً من أهلنا في كل الأمكنة والمساحات على امتداد الجغرافيا اللبنانية وجغرافيا الاغتراب في آسيا وأوروبا والأمريكيتين والقارة السمراء، الذين كما عهدناهم في كل الاستحقاقات صبراً وثباتاً وإرادة لا تنكسر وعزماً لا يلين عهدنا بهم في هذا الاستحقاق أن تكون مشاركتهم واسعة واستفتاؤهم أكبر، وأصواتهم التفضيلية لأعضاء اللائحة وحلفائهم متكاملين متكافلين ومتضامنين بما يحملون من مشاريع وبرامج هي أبداً ودائماً من أجل الوطن كل الوطن ومن أجل الناس كل الناس وذلك تحت شعار "بالوحدة أمل لننقذ لبنان" وفقاً للعناوين التالية:
 
- الالتزام بالدستور والعمل على تطبيق ما لم ينفذ من بنود إصلاحية دستورية في اتفاق الطائف الذي يبقى إطاراً صالحاً وناظماً للعلاقات بين اللبنانيين.
 
- لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه ترفض فيه الكتلة أي شكل أو طرح يهدد وحدته سواء بالفدرلة أو أي شكل تقسيمي مقنع تحت أي مسمى كان.
 
- العمل مع كافه الكتل والقوى السياسية المؤمنة بحتمية الإسراع للانتقال بلبنان من دولة الطوائف إلى الدولة المدنية العصرية.
 
- التمسك بضرورة التخلص من القوانين الانتخابية التي تكرس المحاصصة الطائفية والمذهبية ولا تضمن الشراكة للجميع في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع، والعمل على إقرار قانون انتخابات عصري خارج القيد الطائفي على أساس النسبية مع دوائر موسعة، وإنشاء مجلس للشيوخ تتمثل فيه الطوائف بعدالة. وهذا القانون كنت قد اقترحته على طاولة الحوار في عين التينة عام 2015 وقدم باقتراح من الكتلة ولا ذريعة لعدم إقراره، وبذات الوقت المناداة بالدولة المدنية. مثل هذا الاقتراح هو وحده الطريق للوصول لهذه الدولة.
 
- العمل على إنجاز القوانين التي تكفل وبسرعة للانتقال بلبنان من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج والتوافق على تحديد الخسائر وتوزيعها على الدولة والمصارف وعدم المس بحقوق المودعين.
 
- في موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية وحفظ ثروات لبنان من مياه ونفط وغاز، سوف تؤكد الكتلة على عدم التفريط أو التنازل أو المقايضة أو المساومة بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروات مع التأكيد على أن اتفاق الإطار يبقى هو الآلية المتاحة لاستكمال التفاوض غير المباشر لإنجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، مع التشديد على أن استحقاق الترسيم هو استحقاق سيادي بامتياز لا يجوز شبكه أو ربطه بأي استحقاقات محلية أو دستورية أخرى.
 
- إقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسع وفقاً لما جاء في اتفاق الطائف لا زيادة حبة ولا ناقص حبتين.
 
- الضغط بكافة الوسائل الديمقراطية والدستورية لتطبيق ما أنجز من قوانين إصلاحية وإصدار مراسيمها التطبيقية لا سيما قانون المنافسة الذي لم يوقع حتى الآن وقانون الشراء العام  وزراعة القنب الهندي وغيرها وغيرها، والعمل الجاد لإقرار قانون العفو العام على ألا يشمل هذا القانون المتورطين بقضايا الإرهاب والتعامل مع العدو الإسرائيلي والخيانة العظمى.
 
- إقرار القوانين والتشريعات التي تحفظ  للمودعين حقوقهم كاملة واعتبار هذه الحقوق من المقدسات التي يجب ألا تمس.
 
- سوف تؤكد الكتلة على تمسكها باستكمال التحقيق بانفجار المرفأ استناداً لقواعد الدستور والقانون، ولا غطاء على أي مرتكب في هذه الجريمة والقاعدة نفسها على جريمة مجزرة الطيونة.
 
- تجدد الكتلة التزامها بقضية سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه كقضية وطنية عابرة  للطوائف والمذاهب، وترفض أي شكل من أشكال تطبيع العلاقات مع السلطات الليبية ما لم يمط اللثام عن هذه الجريمة الإنسانية المتمادية بحق لبنان والانسانية جمعاء.

وأضاف: "مرشحونا في لبنان هم: عناية عز الدين - علي خريس - علي عسيران - ميشال موسى - نبيه بري - أيوب حميد - أشرف بيضون - ناصر جابر - هاني قبيسي - علي حسن خليل - مروان خير الدين - قاسم هاشم - ابراهيم عازار - قبلان قبلان - محمد خواجة - فادي علامة - غازي زعيتر".
 
أضاف: "لأنهم مثلوا على مدى سنوات طويلة قدوة في الالتزام والتفاني والعطاء في مسيرة التحرير والتنمية تشريعياً وسياسياً ووطنياً وحركياً وكانوا شركاء أوفياء في التعب ومجابهة التحديات وتحقيق الإنجازات وتركوا بصمات لا تمحى في العمل البرلماني، للذين بيننا وبينهم عهد لا ينقطع ووعد دائم باللقاء والعمل سوياً يداً بيد في أطر مختلفة لكن حتماً هي توصل إلى الهدف الأسمى والذي هو خدمة لبنان وإنسانه، عنيت بهم الزملاء السادة الأستاذ الصديق العزيز ياسين جابر والصديق الصدوق أنور الخليل والأخوين العزيزين علي بزي ومحمد نصر الله لهم جزيل الشكر وأطيب الأمنيات، فهم ونحن كنا معاً وسنبقى سوياً تظللنا نفس المسيرة والقيم والأهداف في سبيل لبنان وإنسانه".

 وتابع: "أتوجه للذين دعوتهم قبل ثلاث سنوات بأن يكظموا الغيظ وأن يأخذوا أمكنتهم حيث أرادهم الإمام الصدر فدائيين مقاومين على حدود أرضنا المقدسة في مجابهة العدو الإسرائيلي، للذين لبوا تلك الدعوة ولم ينزلقوا إلى أتون الفتن وعضوا على الجراح وتجاوزوا كل حملات التجريح والإساءات بصبر واحتساب وليس عن ضعف أو وهن أو خوف إنما خوف على لبنان الذي افتدوا وحدته بدمهم، لشباب أفواج المقاومة اللبنانية أمل، للأمهات في هذا البحر وموجه الأخضر، للشيوخ، وللأخوات صنو الرجال في كل الاستحقاقات".
 
 
وأردف: "ندائي لجماهير حركة أمل هو الردّ في الانتخابات على كل الحملات التي تعرضتم لها فأنتم الرقم الصعب".
 

 
وفي السياق، أكد رئيس مجلس النواب أن "استحقاق الترسيم هو ملف سيادي لا يجوز ربطه بأي استحقاق داخلي". 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم