أكّد وزير الإعلام زياد مكاري أنّ "سليمان فرنجية لن يستمرّ في ترشّحه في حال لم يلمس موقفاً إيجابياً من دول الخليج والدول العربية تجاه هذا الترشّح، وهو ليس في وارد تكرار تجربة الرئيس ميشال عون".
واعتبر في حديث لقناة "الحرّة" أنّ "علاقة أي مرشّح مع دول الخليج ومع المحيط العربي هي شرط أساسي لأيّ مرشّح، وهذه قناعة راسخة لدى فرنجية وفريقه".
ورداً على سؤال عمّا إذا كان التقى رئيس النظام السوري بشّار الأسد الأسبوع الماضي، أجاب: "لن أنفي ولن أؤكّد".
أما عن لقاء فرنجية بالرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، نفى مكاري حصول اللقاء، واضعاً الزيارة في إطار إطلاع الفرنسيّين على "الضمانات التي طلبوها"، كاشفًا عن بنودها:
- موضوع العلاقة مع الخليج.
- الإستراتيجية الدفاعية.
- موضوع تهريب الكبتاغون.
- موضوع النازحين السوريين.
- وسلاح حزب الله
وعن امتناع الأحزاب المسيحية الثلاثة عن التصويت لفرنجية، أكّد مكاري أنّ "فرنجيه قادر على الحصول على ثلث أصوات المسيحيين في انتخابات الرئاسة من شخصيات مسيحيّة مستقلّة وأخرى ربما من التيار الوطني الحرّ".