"حزب الله" الأول بـ"الصوت التفضيلي" في الجنوب الثالثة... والمعارضة حاصلها الأول "شيعي" والثاني من "الخاصرة الرخوة"

سمير صبّاغ   استطاعت لائحة "معاً نحو التغيير" المدعومة من حزبي "الشيوعي" و"الطليعة" و"منظمة العمل اليساري" ومجموعة "نبض الجنوب المقاوم" الى "مجموعات تشرينية" عبر توحّدهم تحقيق إنجاز غير مسبوق جنوباً منذ عام 1992 محققين خرقين في لائحة "الثنائي الشيعي" التي ضمّت الى المرشحين الشيعة المرشح المصرفي مروان خير الدين والنائب "القومي" أسعد حردان والنائب "البعثي" قاسم هاشم.الخرق الأول تحقق بالمقعد الارثودركسي تلاه الخرق بالمقعد الدرزي، مستفيدين من حصولهم على حاصل ونصف وفق النظام النسبي، لكنهم عجزوا عن المنافسة على أي من المقاعد الشيعية فضلاً عن المعقد السنّي. فكيف استطاعت لائحة "معاً نحو التغيير" تحقيق الخرق رغم ضعف المشاركة المسيحية والسنية التي قابلتها نسب مشاركة شيعية فاقت نسب عام 2018؟من الواضح بحسب الأرقام الرسمية أن لائحة "الأمل والوفاء" قد حازت 197822 صوتاً بفارق 4598 صوتاً إضافياً عن نتائج عام 2018، فيما حصدت "معاً نحو التغيير" 30384 صوتاً ولائحة "صوت الجنوب" التي انسحب أغلب أعضائها 952 صوتاً، وبناءً على ذلك كان الحاصل الانتخابي 21,500 صوت، علماً بأن نسب الاقتراع لامست الـ47% واللافت وجود 6400 ورقة لاغية و3042 ورقة...