أيّ نتائج للمقاطعة الانتخابية والورقة البيضاء؟

لا يزال الاهتمام الشعبي بالانتخابات النيابية متأرجحاً على بُعد أشهر من موعده، بين فئات من المقترعين التي بدأت تتحضّر لخوض الاستحقاق وحسمت خياراتها لناحية اللائحة التي ستختار التصويت لمصلحتها، في مقابل ناخبين يتمهّلون في حسم الوجهة النهائية التي سيختارونها لحظة يرسمون إشارة في الخانة التي يعتبرونها مناسبة في صندوقة الاقتراع. ويبرز خيار ثالث ثمّة من يطرحه على طريقة التصويت بورقة بيضاء، أي طيّ الورقة ووضعها كما هي من دون "شحطة حبر" تدعم توجهات أي من اللوائح المشاركة. وتطرح تساؤلات جليّة حول كيفية انعكاس "الأصوات البيضاء" على النتائج الانتخابية واللوائح التي يمكن أن تحقّق استفادة من خيار كهذا على حساب لوائح أخرى. وتتناول علامات الاستفهام معاني الاتجاه نحو المقاطعة الكاملة وعدم التوجّه إلى صناديق الاقتراع بتاريخ 15 أيار 2022. وكيف تنعكس المقاطعة ولمصلحة أيّ من المحاور السياسية المتخاصمة على مستوى الأحزاب المحسوبة في توجّهاتها الاسراتيجية على محور 14 آذار سابقاً، أو تلك الأحزاب المحسوبة على فريق 8 آذار؟تشير الأرقام التي يعبّر عنها...