"التوافق الوطني"... تكتل جديد من 5 نواب "لا معارضة ولا موالاة"... كرامي: انتخاب رئيس وحكومة أصيلة باب الولوج الى الحلول

أعلن النائب فيصل كرامي عن ولادة تكتل "التوافق الوطني" الذي يضمه والنواب عدنان طرابلسي وحسن مراد ومحمد يحيى وطه ناجي، لافتاً الى "أننا لا نصنف انفسنا معارضة او موالاة، نحن واقعيون ونعمل بحسب الظروف واقتناعاتنا، وما نراه مناسبا نأخذ فيه القرار".
 
وأورد في مؤتمر صحافي في فندق "فينسيا" أمس، في حضور اعضاء التكتل وشخصيات واصدقاء، الآتي:

"- ان تكتلنا النيابي هذا يمكن اعتباره النواة التأسيسية لتكتل وطني عريض نطمح اليه، وبالتالي فإن ابوابنا مفتوحة لكل الزملاء.

- التكتل عابر للمناطق، وهذا انجازٌ في ذاته، ونتمنى ان يصبح ايضاً عابراً للطوائف، وهو ليس امتداداً او تكراراً لأي تكتل سابق.

- نحن مجتمعون على الثوابت القومية والوطنية، وابرزها عروبة لبنان واهمية انفتاحه على كل الاشقاء العرب، وتوطيد علاقاته بكل الدول العربية من دون استثناء.

- يؤمن التكتل بأن الخروج من المنزلق الراهن يتطلب مسارا اصلاحيا شاملا على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، ويتطلب محاربة جدية للإهدار والفساد.

- نحن ايضاً مجتمعون على الضرورة العاجلة التي لا تتحمل مزيداً من التأخير لانقاذ لبنان واللبنانيين، من الهاوية التي نترنّح على شفيرها، وهذا لا يكون الّا عبر انتظام الحياة السياسية وانتظام عمل المؤسسات، واختيار الاشخاص المؤهلين لقيادة السفينة المشرفة على الغرق.
- ان بوابة الولوج الى هذه الحلول تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة اصيلة، وعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي.

- امام الازمات والانقسامات والاختلافات الحادة بين اللبنانيين، وانطلاقاً من اسم تكتلنا، نحن طلاب توافق، والتوافق يكون عبر الحوار الوطني الجامع بهدف ايجاد تفاهمات صادقة من دون شبهة محاصصات، ومن دون اي تلاعب على النصوص الدستورية، ومن خلال هذه التفاهمات يمكن السير بالبلاد في طريق النهوض.

- نعتبر اتفاق الطائف الذي انبثق عنه الدستور اللبناني وحقق السلم الاهلي، المنطلق الذي نبني عليه سعينا لتحقيق استقرار الوطن ومصلحته، ونرفض الاستنسابية في تطبيق الدستور واستخدامه بما يدمر الوطن والعيش الحسن، وان نؤجل اي كلام حول التعديلات الدستورية الى ما بعد التعافي الوطني، لأن التوقيت الحالي لطرح مثل هذه الامور، ينذر الكثير من المخاطر التي تهدد وحدة لبنان" .