"الجبهة المسيحية" رفضت ادعاء وزير العمل الايراني

رفضت "الجبهة المسيحية" إدعاء وزير العمل الإيراني صولت مرتضوي، "أن لبنان جزء من الأمة الإسلامية وأن عليها حمايته"، واصفة إياه بأنه "إدعاءً خبيثاً ينمّ عن إعلانٍ واضح وصريح بأن لبنان تحت إحتلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ورأت في بيان إثر اجتماعها بمقرها في الأشرفية، أن "حلم إيران بجعل لبنان جزءاً من أمتها الإسلامية لن يتحقق، لأنه بلد تعددي بإثنياته وأديانه".

وطالبت النواب السياديين على اختلافهم بـ"أن يجتمعوا ويصدروا بياناً مشتركاً رداً على هذا الإدعاء"، و"مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى بوضع لبنان تحت الفصل السابع، وبالتالي تحريره بالقوة العسكرية من هذا الإحتلال".

وأسِفت لـ"حادثة قمة الشهداء (القرنة السوداء) الأليمة في جرود بشرّي، موجهةً التحية إلى أبناء بشرّي وبقاعصفرين "لاستدراكهم الفتنة الخبيثة التي كانت تُحاك لافتعال حرب مارونية - سنية، علماً أن الجميع يعلمون أن سرايا ميليشيا "حزب الله" تتمركز في المنطقة، وما المتاريس التي اكتشفت والموجّهة نحو بشرّي إلا حقيقة هذه الميليشيا التي تتمركز على القمم المسيطرة على الداخل اللبناني، وأخطرها قمة الشهداء التي تُعتبر الأعلى في الشرق الأوسط، والتي تشكل تهديداً أمنياً إستراتيجياً للمنطقة بأكملها".

وانتقدت "القرار غير المسؤول" لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مجددةً ثقتها بدور الجيش اللبناني، المطالب بمنع الوجود الميليشيوي على هذه القمم".

ودانت من جهةٍ أخرى، موقف وزارة الخارجية والمغتربين الإمتناع عن التصويت على قرار الجمعية العمومية المتعلق بإنشاء مؤسسة دولية مستقلة لكشف مصير جميع الأشخاص المفقودين والمحتجزين والمخطوفين في سوريا.