الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هدف الكتائب تمتين المُعارَضة... و"نواة صلبة"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
رئيس حزب الكتائب سامي الجميل والسفير السعودي وليد البخاري (أرشيفية - النهار).
رئيس حزب الكتائب سامي الجميل والسفير السعودي وليد البخاري (أرشيفية - النهار).
A+ A-
أعلى حزب الكتائب "الصوت السياسيّ" المُعارِض لاستمرار الإمعان التعطيلي الذي يتمترس خَلْفَه فريق "حزب الله"، محاولاً "فرض مرشّحه غير عابئ بتوسّع الفراغ وانهيار المؤسسات"، استناداً إلى ما تضمّنه بيان اجتماع المكتب السياسي الكتائبي. وإذ أثنى على وَهْج استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية باعتباره محطّة مفصلية منعاً لوقوع لبنان سنوات إضافية في قبضة "حزب الله"، حذّر من أيّ انزلاق جديد يُعيد تكريس هذا الحزب آمراً ناهياً سنوات مقبلة، مُمتدحاً التضامن بين الأفرقاء المتحلّقين حول انتخاب الوزير السابق جهاد أزعور. ولا يتخلخل الرهان على استمرار "وحدة المُعارَضة" بالنسبة إلى القوى السيادية شمولاً بمقاربة الكتائب، ما يجعل الاهتمامات تصبّ في خانة التمحيص عن أعداد النوّاب الذين يشكّلون "ركيزة أصوات" غير قابلة للبعثرة مهما اشتدّت محاولات التفكيك بين الفئات النيابية المتقاطعة رئاسياً. وهناك "ثقة صلبة" في القدرة على ضمان صلابة ثلث نيابيّ غير قابل للفَصْل، قوامه الأساسي نواب تكتلات "الجمهورية القوية" وحزب الكتائب و"تجدّد" مع عددٍ وافٍ من النواب التغييريين والمستقلّين. وتُضاف كتلٌ متمايزة في بعض مواقفها مع تشكيلها جزءاً أساسيّاً من المُعارَضة، ما يضمّ والحال هذه كتلة "اللقاء الديموقراطي" وتكتل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم