اختصاص "اليونيفيل" الـ1701... والأمن مهمّة السلطة اللبنانية

ارتفع الحجم المطلبيّ الشعبيّ المؤيّد الانتقال إلى "سياسة حمائية أمنية" تساهم في إضافة "دعائم أمن" بهدف العمل على تحصين المواطنين المدنيين والمعارضين السياسيين لـ"حزب الله" على حدٍّ سواء بُعَيد المؤشّرات التي انبثقت من واقعة عين إبل جنوب لبنان. وتزامن التعبير عن "الصرخة المطلبيّة" مع تساؤلات دائرة على النطاق السياسي وعبّرت عنها "القوات اللبنانية" بشكل خاص حيال الواقع الأمني في منطقة عين إبل، مركّزة المنظار على موقعها الجغرافي داخل المنطقة العسكرية والأمنية الخاصة بـ"حزب الله". وطَرَحت علامات استفهام فحواها عدم تصوّر جريمة مدبَّرة ومحضَّرة ومنفَّذة بهذا الحجم والاحتراف في قلب المنطقة العسكرية والأمنية لـ"حزب الله" من دون معرفته. وتمثَّل التساؤل الثالث في كيفية تحرُّك مجموعة من الآليات والأشخاص، كامنةً للمواطن الياس الحصروني قبل قتله من دون معرفة أي جهاز أمني أي تفصيل حول ما حصل. ولفتت "القوات" إلى مؤشرات دالّة على مسؤولية "حزب الله" عما حدث في عين إبل، باعتباره أقلّ ما في الامكان الشكّ به حتى اليقين بإشعار آخر. وقد عزّزت كلّ هذه الملاحظات ضرورة...