أكد النائب محمد سليمان في اتصال مع "النهار" أنّ "اللقاء الذي جمع تكتّلي "الوطني المستقل" و"الاعتدال الوطني" يأخذ طابعاً إنمائياً في كلّ ما للكلمة من معنى، إذ إنّه يأتي ضمن سسلة لقاءات سنعقدها للدفع نحو تشغيل مطار القليعات في الشمال باعتباره ركيزة أساسيّة للإنماء والاقتصاد في شمال لبنان".
وأشار الى أنّه "بعد لقاء "التكتل الوطني المستقل" سنلتقي تباعاً تكتليّ "لبنان القوي" و"الجمهورية القوية"، للبحث في الموضوع نفسه ولتشكيل ضغط من أجل إعطاء هذا المطار حقه من الاهتمام، وبالتالي إعطاء المواطنين في الشمال حقهم من الإنماء المتوازن".
وأكد سليمان أنّ "اللقاء مع نواب "التكتل الوطني المستقل" لم يتخلّله أيّ نقاش في المواضيع السياسية إلا من باب العموميات، كما أننا لم نناقش الملف الرئاسي".
وأشار الى أنّ "تكتل "الاعتدال الوطني" سيلتقي الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان خلال اليومين المقبلين"، مؤكداً أنّ "موقف التكتل ثابت لناحية ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن مع ضرورة اللجوء إلى الحوار الذي يسهّل عملية الانتخاب الرئاسيّة".
وفي سياق متصل، اعتبر النائب طوني فرنجيه في تصريح له بعد انتهاء اللقاء بين التكتّلين أنّ "ملف النزوح السوري تمت مقاربته مقاربة خاطئة كما أنه خلق انقساماً عمودياً عند الرأي العام اللبناني بينما هو يعني كل مكوّنات هذا الوطن ويجب وضعه على نار حامية"، معتبراً أن "ما حصل في جلسة مجلس الوزراء اليوم لناحية عدم حضور بعض الوزراء هو تقاعس عن المهام لاسيما أنّ موضوع النزوح السوري يمكن اعتباره واحداً من أكثر المواضيع إلحاحاً".
ودعا "كل القوى السياسية إلى تحمّل مسؤولياتها لأن موضوع النزوح السوري أصبح يشكّل خطراً داهماً على الاقتصاد والهوية اللبنانية".
كما أشار النائب ميشال المر بعد انتهاء اللقاء إلى أنّ "تشغيل مطار القليعات عملية ضرورية وأساسية خلال هذه المرحلة نظراً لأنها تؤدي إلى تسهيل أمور وشؤون المواطنين".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
