لقاء جمع برّي وأبو مرزوق في عين التينة.
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي من الحركة ضم مسؤول الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي، عضو قيادة الحركة في الخارج علي بركة والناطق الرسمي باسم "حماس" جهاد طه، في حضور مسؤول الملف الفلسطيني في حركة "أمل" محمد الجباوي حيث جرى عرض لآخر تطورات الاوضاع في مخيم عين الحلوة.
بعد اللقاء تحدّث أبو مرزوق قائلاً: "تشرفنا هذا الصباح بلقاء دولة الرئيس نبيه بري في ظل أحداث ساخنة يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة. نحن ندين كل عمليات إطلاق النار ونعتبرها عمليات مشبوهة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية ولا بفرض الأمن ولا بأي شكل من الاشكال. أن يهجر الشعب الفلسطيني وان يقصف أبناؤه وأن تراق الدماء من أي طرف من الأطراف هذا ليس عملاً وطنياً وليس له من الأمن نصيب".
وأكد أنّ "موقفنا إدانة كل الاشتباكات ووقف إطلاق النار فوراً وتحريم الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني وأي عمل داخل الموضوع الفلسطيني يجب ان يكون بالحوار وبالتوافق وبالتفاهم"، مضيفاً: "اليوم نجمع مقاتلين من أجل أن يقتتلوا وظهورهم لفلسطين لكن وجوههم الى أين لا ادري؟ المفروض ان يتوقف هذا الامر فوراً. وضعنا كل ذلك امام دولة الرئيس ونراهن عليه أن يوقف هذه المهزلة التي تحصل في المخيمات. لا بد من وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين وإنهاء العسكرة داخل المخيمات بهذا الشكل المهين وعودة الشعب الفلسطيني الى مكانه في المخيم وفتح المدارس وإنسحاب المقاتلين منها وعودة العملية التعليمية من جديد".
وختم أبو مرزوق قائلاً: "هذا كله وضعناه أمام دولة الرئيس وهو له لقاء مع المعنيين سواء مع عزام الاحمد والسفارة او مع الاجهزة في الدولة. ونحن واثقون بأن دولة الرئيس سوف ينجح في مسعاه ونحن تعهدنا له ان نبذل قصار جهدنا من أجل الامن والعدل وتسليم المطلوبين وان نكون أداة خير لشعبنا وللبنان وان شاء الله سوف ينتهي هذا الوضع كله ويعود الأمن الى لبنان كل لبنان".