الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"المرشّح الثالث": ماذا يعيق تلقائية الانتقال إليه؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مجلس النواب (أرشيف "النهار").
مجلس النواب (أرشيف "النهار").
A+ A-
تظهَّر مقترح الانتقال إلى مرشّح رئاسيّ ثالث خارج سياق التوازنات القائمة ترشيحياً خلال الأيام الماضية، لكنّه بدا وكأنّه يحتاج "جولة إضافية" من الدعم المركَّز حتى يتبلور. وهذا ما تُدركه قوى المعارضة التي باتت على يقين أنّ فريق "الممانعة" يعطّل الانتخابات الرئاسية ويستمرّ على موقفه القائم على فكرة انعقاد طاولة حوارية بعيداً عن الموافقة المباشرة للانتقال إلى "خيار ثالث" ما يُراكم واقع الشغور في انتظار تراجع "حزب الله" عن مقاربته القائمة على دعم مرشّح أوحد. وإذا كان الإصرار على انعقاد طاولة حوارية قائماً فإنّ هناك أحزاباً عدّة حسمت خيارها في عدم المشاركة، وفي طليعتها "القوات اللبنانية" التي تعتبره بمثابة محاولة انقلابية على الدستور؛ وإذا انعقد سيكون بمن حضر مع انتظار المعارضين للتحوّل بعدئذ إلى عقد جلسات انتخابية رئاسية بدورات متتالية. وفي غضون ذلك، تنطلق مقاربة عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج لـ"النهار" من الإشارة إلى أن "ما يُعيق الانتقال إلى المرشح الثالث هو الفريق الذي يتمسّك بمرشّحه الأوحد وأيّ كلام آخر يصبّ في خانة "ذرّ الرماد في العيون". ولا يزال ذلك الفريق يحيّر اللبنانيين بين مرشّحه أو الفراغ الذي يعني تحلّل الدولة ومؤسّساتها. ويضع اللبنانيين أمام خيارين معتبراً أنه يمتلك نفساً طويلاً، في وقت يريد اللبنانيون حلّاً لهذه الفوقية". ولا ذهاب إلى تسوية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم