السبت - 21 أيلول 2024
close menu

إعلان

الترسيم جنوباً أعاد إحياء مسار التفاوض مع الجزيرة العالق منذ أعوام: موفد قبرصي ناقشه في بعبدا ومع الأشغال ونقاط تحتاج تفاهماً مع سوريا

المصدر: "النهار"
الوقفد القبرصي.
الوقفد القبرصي.
A+ A-
أطلق رئيس الجمهورية ميشال عون مسار التفاوض مع قبرص لمعالجة وضع الحدود البحرية بين البلدين.

وأشار لدى استقباله وفد الجمهورية القبرصية في بعبدا، الى ان "الهدف من اللقاء اليوم هو الاتفاق على معالجة الموضوع العالق برسم الحدود البحرية بعدما انتهينا من رسم الحدود البحرية الجنوبية". واعتبر ان "بين لبنان وقبرص، لا حاجة لوجود وسيط لأننا بلدان مجاوران وصديقان، وهذا ما يجعل مهمتنا سهلة في إزالة الالتباسات الناشئة".

وحضر من الجانب القبرصي، الموفد الرئاسي الخاص تاسوس تزيونيس والسفير بانايوتيس كيرياكو وماريا بيليكو من مكتب محاماة الدولة وانجليكي ماتيو ويورغوس كوكوسيس من وزارة الخارجية.

فيما حضر عن الجانب اللبناني: نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وزيرا الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه علي حمية ووليد فياض، المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، المدير العام للامن العام اللواء عباس إبرهيم، مدير الشؤون السياسية والقنصلية في وزارة الخارجية السفير غدي الخوري، أعضاء مجلس إدارة وسام الذهبي، غابي دعبول، وسام شباط، والملازمان الأولان محمد عويدات وجيلبير داغر من مكتب الهيدروغرافيا في الجيش اللبناني.

بو صعب
بعد اللقاء، أوضح بو صعب أن الجانبين "ناقشا النقاط التي كانت عالقة بين البلدين، والتي شهدت اختلافاً في وجهات النظر في السابق، بحيث جرى توقيع اتفاق لم يبرم بسبب وجود خلاف على اعتماد النقطة 1 او 23، ولأنه لم يكن قد اُخذ في الاعتبار المرسوم الذي اودعناه لدى الأمم المتحدة. وبعد التفاهم على النقطة 23 جنوباً، جرى تحديد الموعد في نهاية الأسبوع لوجود رغبة من الطرفين في انهاء الملف وتثبيت النقطة 23".

ولفت الى أن "هناك نقاطاً أخرى ستبقى عالقة، وتتعلق بالحدود التي تفصل بين لبنان وسوريا شمالاً. وتوافقنا مع الجهة القبرصية على عدم تحديد الحدود من جهة واحدة، وطلبنا التواصل مع الأصدقاء في سوريا، ولن نرسّم النقطة وتحديدها مع قبرص قبل التواصل والتفاهم مع سوريا، وهذا ما يجب ان يحصل بين بلدين صديقين ومتعاونين".

تزيوس
وأكد تزيونيس "أن النقاشات ستتواصل، ونحن متفائلون جداً بأنه بعد انتهاء العمل التقني الذي سنواصله اليوم، سنسوي كل مسائل الترسيم البحري، وهو امر ليس صعباً، والتوقيت مناسب جداً. وهذا ما يحتاجه بلدانا اللذان اطلقا العمل للتنقيب في البحر، ويحتاجان الى مزيد من الاستثمارات. ونأمل ان نتوصل الى اتفاقات جديدة من شأنها تسهيل التعاون بيننا بشكل اكبر. ليس هناك من مشكلة بين لبنان وقبرص لا يمكن حلها بسهولة".

الأشغال
وفي وزارة الأشغال، اجتمع الوزير حمية بالوفد القبرصي، وأوضح أن "النقاش كان بناء وايجابياً جداً حول اعتماد النقاط 1 و24 و25 و23 وكذلك تطرق النقاش الى النقطة الرقم 7"، مشيرا الى أن "التوصل الى قواسم مشتركة مع قبرص"، وانه سيطلع "الرئاسات الثلاث على النتائج ليصار بعدها الى الاتصال مجدداً بالوفد القبرصي وذلك بحلول منتصف الاسبوع المقبل، كي يصار الى الإنتهاء من هذا الملف وعلى كامل النقاط بين البلدين".

تزيونيس
وجدد الموفد الرئاسي القبرصي تفاؤله بالنقاشات، آملاً في "أن نتوصّل قريباً الى اتّفاق على ترسيم الحدود البحرية بين بلدينا".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم