عام "ذبول رئاسيّ" والأوراق الترشيحية على حالها

يختصر "الروتين اليومي" مفاصل استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية، ولا متغيّرات من شأنها ترجيح حدوث فروقات جليّة في المراوحة الرئاسية القائمة على أعتاب السنة الأولى للسكون المستمرّ في القصر الجمهوريّ. ويبدو أنّ غالبية من الأفرقاء السياسين باتوا متيقّنين من انحسار القدرة على إمكان بروز تحوّلات جذرية من شأنها أن تنقل البلاد من "مرحلة الذبول" في الأوراق الرئاسية إلى إعادة "الرونق" قريباً، طالما أنّ الأوضاع الداخلية تراوح مكانها والكلّ ثابت على مقاربته الرئاسية وليست هناك تحرّكات "قيد أنملة" في التموضعات خصوصاً على مقلب التكتلات النيابية الداعمة ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية. وهذا ما بدا جلياً على مستوى الحراك المستجدّ وكواليس الاجتماعات الحاصلة بما في ذلك جولة رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل على بعض المرجعيات السياسية التي تطرّقت مضامينها إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي العتيد. وفي الصدد، تؤكّد معلومات "النهار" أنّ اللقاء بين باسيل وفرنجية الذي أعاد التواصل السياسي بينهما، لم ينتج اتفاقاً جديداً على نطاق انتخابات الرئاسة بين المكوّنين خلافاً لما تناقلت بعض الأجواء الإعلامية لأن "الوضع الرئاسي على حاله" بينهما. وما حصل أن باسيل أوعز إلى فرنجية في ضرورة تحريك معطى...