استهداف قياديين في "حزب الله" في بيت ياحون... هل لا يزال ضمن قواعد الاشتباك المتفق عليها ضمناً؟

حملت الساعات الماضية تطوراً ميدانياً متسارعاً مع تكثيف المقاومة عملياتها ضد المواقع الاسرائيلية وتعميق ضرباتها خارج قواعد الاشتباك التي حكمت الجبهة منذ 8 تشرين الاول الفائت.فاستهداف القيادي عباس محمد رعد (نجل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة")، ومعه قياديون ميدانيون في غارة على بلدة بيت ياحون، قد تضعه تل ابيب ضمن نقاط الربح في المنازلة المستمرة مع المقاومة منذ 7 أسابيع.والسؤال: هل حصل خرق أدى الى ذلك الاستهداف وسط حديث عن ان المستهدفين هم من فرقة "الرضوان"، قوة النخبة غير المرئية في المقاومة؟منذ نشأة المقاومة في لبنان وقادتها في مرمى الاستهداف الاسرائيلي، ولم يكن حتى الصف الاول بمنأى عن الاستهداف ومنهم الامين العام السابق لـ"حزب الله" السيد عباس الموسوي عام 1992 وصولاً الى نجل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" وما بينهما قادة ميدانيون ابرزهم عماد مغنية...