يواصل "حزب الله" عملياته العسكرية الحدودية، على وَقع قصف مدفعي وجوي إسرائيلي عنيف يطال المنازل في عدد من البلدات جنوب لبنان.
في أحدث بياناته، أعلن "حزب الله" "استهداف ثكنة يفتاح (بلدة قدس اللبنانية المحتلة) وتجمّع لجنود وآليات الإحتلال الإسرائيلي في محيطها بالأسلحة المناسبة"، مؤكداً "إيقاع إصابات مؤكدة".
واستهدف "حزب الله" أيضاً "تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي في قلعة هونين (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة".
وكان الحزب قد أعلن، صباح اليوم، أنّه "استهدف تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلّة) بالأسلحة المناسبة".
ومنذ بعض الوقت، أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي صاروخَين موجّهَين باتجاه الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل على الطريق العام للمستشفى. ونفّذت مسيّرة غارة على منزل في عيتا الشعب.
إلى ذلك، سُجّل سقوط قذائف مدفعية قرب مسجد يارين وعلى طريق المعقر في الطرف الشمالي لبلدة يارين، كما استهدف القصف الإسرائيلي منزلاً في بلدة أم التوت.
وتتعرّض بلدات رامية وبيت ليف وعلما الشعب إلى قصف إسرائيلي أيضاً.
وعند ساعات بعد الظهر، انفجرت أربعة صواريخ اعتراضية في أجواء بلدات بليدا، عيترون، ميس الجبل، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف أطراف هذه البلدات وبلدة حولا الحدودية. كما طال القصف المدفعي موقعاً بين بلدتَي شيحين ومروحين.
كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً في عيتا الشعب للمرة الثالثة منذ بدء الحرب، إضافة إلى قصف مدفعي طال منزلاً في بلدة بليدا ما أدّى إلى احتراقه.
وفي الاعتداءات الإسرائيلية أيضاً، استهدفت طائرة مسيّرة مسجداً في بلدة الجبين، ما أدّى إلى تضرّره، واستهدف مسيّرة حرج كونين بصاروخ موجّه. وأطلقت دبابة إسرائيلية قذيفتين باتجاه "رأس الضهر" في بلدة ميس الجبل، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي أيضاً قذائف فوسفورية على أطراف بلدة الخيام.
تزامناً، يُحلّق الطيران الاستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط ، حيث يجوب أجواء الناقورة غرباً حتى أجواء علما الشعب ومروحين وعيتا الشعب، وصولاً إلى رميش ويارون شرقاً وعلى علو متوسط.