معارضو "حزب الله" لا يرجّحون خوضه حرباً

تحاول قوى المعارضة اللبنانية ترجيح ما إذا كان لبنان فعلاً أمام مخاطر اندلاع حرب تؤدي إلى احتدام المعارك الحدودية جنوبي البلاد، وبحسب قراءتها للأوضاع، فإن أحداث الاندلاع الحربي بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي تتفاعل مع تبعات وصلت إلى البحر الأحمر وإيران والعراق والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يؤكد على حال غير مستقرّة واحتمالات عدّة بين حرب أو "لا حرب". لكن، يتأكّد لهؤلاء المعارضين بدءاً من "القوات اللبنانية" أنّ "حزب الله" لا يريد التدخّل في صراعات شاملة، وما يسعى إليه هو الحصول على بعض النقاط السياسية لبنانياً والاحتفاظ بسلاحه إضافة إلى ما تريده إيران في مفاوضاتها الإقليمية... إلّا أنّ إسرائيل رافضة لاستمرار الأوضاع الظاهرة جنوباً ولن تتراجع عن المطالبة في انسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى جنوبي الليطاني وانتشار الجيش اللبناني حصراً في تلك المنطقة مع قوات "اليونيفيل" لئلا دخول تل أبيب في حرب فعلية على الجبهة الحدودية مع لبنان. وستظهر الأشهر القليلة المقبلة إذا كان "حزب الله" سينسحب تلقائياً باتجاه شمالي الليطاني من دون اندلاع حربيّ، استناداً إلى قراءة رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي طرح...