معاودة فتح حاجز الحسبة على مدخل عين الحلوة رهن تسليم مطلق النار الى "القوة الأمنية" الفلسطينية

لايزال حاجز الجيش في محلة "الحسبة" عند المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة جنوب صيدا مقفلاً منذ بضعة أيام، أمام السيارات والمشاة، الى حين تسليم عنصر من أحد التنظيمات الفلسطينية أطلق رشقاً نارياً فوق الحاجز.

وعلم أن التنظيم الذي ينتمي اليه تعهد تسليمه الى "القوة الأمنية المشتركة" لكي تسلمه الى الجيش، إلا أن هذه الخطوة لاتزال متعثرة.

يذكر أن هذا المدخل حيوي للمخيم، إذ تدخل عبره غالبية شحنات الخضر والفاكهة الى أكبر مخيم للفلسطينيين في لبنان.

القوى والفصائل
وأصدرت القوى والفصائل الفلسطينية والإسلامية في المخيم بياناً جاء فيه:
"عطفاً على الاعتداء الذي حصل على حاجز الجيش اللبناني، عند مدخل مخيم عين الحلوة من جهة الحسبة، فإنَّ الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في منطقة صيدا تؤكد الآتي:
- نستنكر الاعتداء على حاجز الجيش اللبناني الشقيق وندينه، ونرفع الغطاء عن مرتكبه وعن كل من يخل بالأمن.

- نؤكد ضرورة محاسبة من قام بالاعتداء، ونطالبه بتسليم نفسه إلى القوّة الأمنية المشتركة تمهيداً لتسليمه إلى الجهات الأمنية المختصّة.

- إنّ المحافظة على امن المخيم والجوار واستقرارهما، يجب ان تكون من اولويات الجميع في ظل الوضع الراهن و ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من حرب إبادة جماعية في غزة والضفة، والشعب اللبناني على يد الاحتلال الصهيوني".