الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مقترح "الاعتدال": التشاور الحواري... ماذا يغيّر؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
نواب داخل البرلمان (أرشيف "النهار").
نواب داخل البرلمان (أرشيف "النهار").
A+ A-
تتقلّص ترجيحات بعض نواب قوى المعارضة في إمكان أن تحقّق الأفكار الحواريّة المطروحة من تكتل "الاعتدال الوطنيّ" متغيّرات طالما أنّ الجهوزيّة غير ناجزة في أروقة محور "الممانعة" للتخلّي عن مرشّحه الرئاسي الأوحد الوزير السابق سليمان فرنجية ولأنّ قوى المعارضة لا تزال شاخصة في حذرٍ غير متقلّص إنّما مع كثير من التوجّس حول إمكان أن يلجأ فريق "الممانعة" للفخاخ مبتغياً فرض شروطه الرئاسية إذا لم يكن يبيّن عن أيّ متغيّر في أوراقه السياسيّة رغم الإغداق المعبَّر عنه في التحفيز على مقترحات الحوار ما لا يتلاقى مع التصاريح المبقية على التجذّر في مرشّح أوحد للكرسيّ الرئاسيّ فقط وطرح إشكاليات حيال كيفية إدارة الطاولة التشاورية، ما أبطأ المضيّ في المقترح الذي تعثّر من دون أن يضمحلّ حدّ الأفول في انتظار ما يمكن أن يتبلور عن اللقاء بين تكتل "الاعتدال الوطنيّ" و"حزب الله" عبر النائب محمد رعد. من جهتها، تحصر قوى المعارضة مطالبها في أولوية التوصّل لانعقاد دورات انتخابية رئاسية متلاحقة وأن تكون المشاورات النيابية غير منطوية على انعقاد لقاءات حواريّة تقليدية بعيداً عن إدارة رئاسة مجلس النواب للجلسات. ولا تخفي قوى المعارضة أنّ الحيوية التي كانت ظهرت لحظة انطلاق اقتراح تكتل "الاعتدال الوطني"، بهتت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم