بعد قصف جوّي للمرّة الأولى... معلومات عن هجوم إلكتروني على موقع جامعة تل أبيب

دخلت الصواريخ الثقيلة على خط الجبهة الجنوبية، بعد سلسلة غارات استهدفت بعلبك ليل الأربعاء، حيث أعلن الإعلام العبري سقوط ما لا يقل عن 200 صاروخ اليوم الخميس، مصدرها الجانب اللبناني، بينها صواريخ "S-5" تستخدم للمرة الأولى سقطت على شلومي.

 

 

وفي جديد هجمات حزب الله، تداولت معلومات على "تليغرام" عن تنفيذ حزب الله "عملية هجوم حجب الخدمة عند الساعة 18:05 من مساء يوم الخميس 16-05-2024 لموقع go.m.tau.ac.il حيث تمّ حجبه عن الخدمة لمدة ساعة ونصف".

 

 

وتعدّ جامعة تل أبيب أكبر مؤسسة للأبحاث في إسرائيل. كما يصفها بعضهم بأنها أكبر مؤسسة يهودية للأبحاث في العالم. يدرس فيها حوالى 30,000 طالب وبالتالي تعدّ أكبر جامعة في إسرائيل.

 

وفي حين لم تتوقف صفّارات الإنذار في مستوطنات الشمال الحدودية، سجّل في فترة ما بعد الظهر خرق لجدار الصوت فوق مدينة صيدا وإقليم الخرّوب وصولاً إلى بيروت، ما أثار حالة من الهلع. كما استهدفت الخيام وعيتا الشعب وحولا بقذائف فوسفورية.

 

وما يزال الدخان يتصاعد بعد الغارة الجوية الأولى التي شنها حزب الله على موقع المطلة الإسرائيلي حيث سقط قتلى و جرحى و تعالت سحب الدخان في الموقع المستهدف.

 

وهاجم الحزب موقع المطلة وآلياته بمسيّرة هجوميّة مسلّحة بصواريخ "‏S5‏" عدد 2، وعند وصولها النقطة المحددة ‏لها أطلقت صواريخها على إحدى آلياته والعناصر المجتمعة حولها‎ ‎وأوقعتهم بين قتيل وجريح، ‏وبعدها أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة.‏

 

ونعى حزب مقاتلين اثنين قتلا في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان، في وقت كثّف من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ وبمسيّرات، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود بجروح وفق الجيش الإسرائيلي.

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة له "حيّدت عبر ضربة موجهة في منطقة قانا خلية إرهابية بينما كانت في طريقها لتنفيذ هجوم وشيك" ضد إسرائيل.

وأعلن الحزب في بيانات متلاحقة  شنّه 12 هجوماً على الأقل، استهدفت مواقع عسكرية وتحركات جنود وآليات وأجهزة تجسس.

وطالت إحدى الهجمات موقعاً عسكرياً في المطلة "بمسيّرة هجوميّة مسلّحة" بصاروخين من طراز "أس فايف" (S5). وقال الحزب إن المسيّرة "أطلقت صواريخها" على إحدى الآليات في الموقع والعناصر المجتمعة حولها، ثم "أكملت انقضاضها على الهدف المحدد لها وأصابته بدقّة".

وهذه أول مرة يعلن فيها حزب الله استخدام مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها، في هجماته ضد إسرائيل المستمرة منذ سبعة أشهر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته أن انفجار المسيرة في المطلة أدى الى "إصابة جندي بجروح بالغة وجنديين آخرين بجروح طفيفة"، تمّ نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكد الجيش الإسرائيلي الخميس أنه "رصد إطلاق حوالى أربعين قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة هضبة الجولان" مشيراً الى "اعتراض قذائف صاروخية عدّة بنجاح" من دون تسجيل إصابات. وقال إنه رد على مصادر إطلاق النيران.