بالتوازي مع المستجد الإقليمي الخطير الذي طرأ مع سقوط مروحية الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووفاته ووزير خارجيته، فإن الجبهة الجنوبية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تشهد تصعيداً كبيراً مع نعي الحزب 5 عناصر.
ليلا استهدفت مسيّرة اسرائيلية غارة على دراجة نارية في بلدة المنصوري أدت الى مقتل سائقها على الفور.
وكانت الطائرات الحربيّة الإسرائيليّة شنت غارتين متتاليتين على حي سكني وسط الناقورة وأطلقت عدداً من الصواريخ.
وأفاد مراسل "النهار" بأنّ الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلاً وسط بلدة الناقورة والهيئات الصحيّة توجّهت إلى المكان.
وأشار إلى أنّ القصف أسفر عن تدمير منزلين وتصدّع منازل مجاورة، وأحد الصواريخ سقط بالقرب من عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية.
ولاحقاً، نعى "حزب الله" عنصرين من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، هما عباس مهدي مهدي "أبو الفضل" مواليد عام 1977 ورائف عبد النبي مليجي "ربيع" مواليد عام 1957.
كما نعى العنصر حسين علي علي حسين "أبو علي الكرار" مواليد عام 1989 من بلدة بدنايل في البقاع.
ثم نعى محمد عباس عباس "محمد جواد" مواليد عام ١٩٩٧ من بلدة باريش في جنوب لبنان، وميلاد عدنان الحجيري "هادي" مواليد عام 1993 من مدينة بعلبك في البقاع.
كما أعلن الحزب أنّه "رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة الناقورة استهدفنا مقرّ الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل ما أدى إلى تدمير جزء منها وإصابة عدد من الجنود واشتعال النيران فيها".
كما أعلن استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة وكذلك موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة.
وفي بيان آخر، أعلن الحزب أنّه استهدف بالصواريخ الموجهة مركزاً للجيش الإسرائيلي على المدخل الشرقي لقرية الغجر وأصاب بشكل مباشر مكان استقرار وتجمع ضباط الجيش الإسرائيلي. وقال: "شوهدت عملية نقل الإصابات من المكان".
إلى ذلك، أفيد عن قصف اسرائيلي بالطيران الحربي على ميس الجبل وبالمدفعية على سهل مرجعيون، الخيام.
وفي السياق، أفاد مراسل "النهار" بانّ قصفاً إسرائيلياً بالمدفعية استهدف محيط مركز للجيش اللبناني في علما الشعب من دون وقوع إصابات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
