الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

محاولة فرض منطقة عازلة باستهداف الدراجات النارية ضمن التصعيد المتدرّج على الجبهة الجنوبية

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
الدراجة النارية المستهدفة أمام مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل (أ ف ب).
الدراجة النارية المستهدفة أمام مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل (أ ف ب).
A+ A-
حماوة الجبهة الجنوبية ازدادت على نحو لافت خلال الشهر الحالي على قاعدة الرد بالمثل على الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والتي دخلت مرحلة جديدة في الساعات الماضية. فأي مشهد يُرسم على جانبي الحدود بعد 235 يوماً من المواجهات؟تميز شهر ايار الجاري بتصعيد واضح على الحدود الجنوبية. فـ"المقاومة الاسلامية" زادت وتيرة عملياتها من خلال الرد التلقائي على الغارات الاسرائيلية. وكان لافتاً ان الكثير من العمليات التي تستهدف المواقع الامامية وتلك المستحدثة تأتي في اطار الرد على عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال وتستهدف كوادر من "حزب الله" ولا توفر المدنيين.اهداف متبادلةتحاول تل ابيب تكريس معادلة مفادها ان كل ما يتحرك على الحافة الامامية هو هدف لطائراتها ومسيّراتها، ويأتي ذلك في ظل تصاعد موجات الغضب من جانب المستوطنين الذين اخلوا مستوطناتهم قبل نحو 8 اشهر في سابقة هي الاولى منذ احتلال فلسطين عام 1948. لكن تلك المعادلة غير مكتملة، فالبلدات الحدودية اللبنانية وان كانت نسبة النزوح منها كبيرة إلا ان عدداً من سكانها لا يزالون فيها وبعضهم يهتم بالزراعة.أما المشهد الذي يمثل تحدياً للاسرائيليين فيكمن في المشاركة في مسيرات التشييع في البلدات الامامية بدءاً من الخيام وكفركلا وصولاً الى الناقورة مروراً بعيتا الشعب.هذا المشهد كثيراً ما يعلّق عليه رؤساء مجالس المستوطنات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم