إعلام عبري يكشف المزيد من المعلومات عن طالب عبدالله ومهامه... وعمليته الأخيرة

انشغل الإعلام العبري منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء بتحديد هوية القيادي المستهدف بالضربات الإسرائيلي على جويا، وبالدور المنوط به، خصوصاً وأنّه صُنّف على أنه القائد الأعلى رتبة الذي تغتاله إسرائيل منذ بدء الحرب في الثامن من تشرين الأول الماضي.
 
وقُتل طالب عبدالله "أبو طالب"، وهو قيادي رفيع المستوى في "حزب الله"، إلى جانب 3 عناصر آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة جويا.
 
وبحسب الإعلام العبري وما ينقله من معلومات من مصادر متعدّدة، فإن عبدالله كان مسؤولاً عن قوات "حزب الله" في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي، والتي تضم بعض المدن الأكثر تضرراً في الأشهر الثمانية الماضية جرّاء تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

كان عبد الله قائد "قوة النصر"، المعروفة أيضاً باسم "لواء نادر"، وهي واحدة من ثلاث وحدات تابعة للحزب: نادر وعزيز وبدر. وشغل منصب قائد الوحدة منذ عام 2016 وكان مسؤولاً عن جميع القوات في القطاع الشرقي.

وحسب الإعلام الإسرائيلي والمصادر الذي نقل عنها، كان عبدالله وراء الهجمات على كريات شمونة ومرغليوت ومنارا وأفيفيم وصفد وغيرها منذ بدء الحرب، وهجمات الحرق العمد في الجولان والجليل في الأسابيع الأخيرة، وإطلاق صواريخ بركان على المدن والقرى الإسرائيلية.
 
وكان الهجوم الأخير الذي أمر عبدالله به هو إطلاق النار ليلة الثلاثاء على كيبوتس كفار بلوم، حسب المصادر نفسها.

كان عبد الله أكثر من مجرد قائد قطاع، وشغل منصبه لسنوات عديدة خصوصاً وأن مستويات القيادة في "حزب الله" لا تتغير بشكل متكرر.

وأثناء حرب تمّوز، كان عبدالله قائداً للواء في بنت جبيل وقاد المعارك ضد مقاتلي الجولاني في مارون الراس وبنت جبيل.
 
وقبل ذلك قاد محاولة اختطاف جنود في قرية راجار.