"حزب الله" يستهدف قاعدة خربة ماعر بأسراب من المسيّرات وحركة "الجهاد" تعلن مقتل أحد عناصرها في بنت جبيل

على وقع التحذيرات الأميركيّة من أنّ التصعيد المتبادل بين إسرائيل و "حزب الله" قد يؤدّي إلى دفع المنطقة إلى صراع أوسع، وفق تقرير لشبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية، كثّف الحزب من عمليّاته ضدّ المواقع الإسرائيليّة مستهدفاً بأسراب من المسيّرات ‏الانقضاضيّة قاعدة خربة ماعر، مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي، وإصابتها بدقة، ممّا أدّى إلى تدمير جزء منها واندلاع النيران فيها ووقوع من فيها بين قتيل وجريح.
 
كما استهدف الحزب مقرّ وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الإسرائيلية في قاعدة ميرون بصواريخ موجّهة ودمّر تجهيزات ورادارات فيها.

واستهدف أيضاً تموضعاً لجنود في موقع حدب يارون بصاروخ موجّه وأصابه مباشرة وأوقع مَن فيه بين قتيل وجريح. 
 
وبحسب تقرير "سي بي أس نيوز" ، أعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم بشأن سيناريوهات عدّة. وقال عدد منهم للشبكة إنّهم "يُفسّرون الضربات الأخيرة التي شنّتها إسرائيل في داخل الأراضي اللبنانية على أنّها تمهيد لساحة المعركة لهجوم كاسح من قبل الجيش الإسرائيلي".

وتضيف الشبكة الأميركية أنّ "هؤلاء المسؤولين يشعرون بقلق متزايد من أنّ إسرائيل سوف تبدأ حرباً ضدّ حزب الله في لبنان، وهي حرب لا تستطيع إنهاءها من دون الدعم الأميركي".
 
وفي آخر المستجدّات، أفيد عن سقوط قذائف فوسفورية على تلة العزية بين دير ميماس وكفركلا الحدودية.

وأشار مراسل "النهار" إلى أنّ حريقاً اندلع في العزية قرب كفركلا والنيران امتدّت إلى دير ميماس.
 

وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدّث صباح اليوم عن "رصد سقوط صاروخين في منطقة ميرون على الحدود الشمالية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته قصفت مبنى عسكرياً لحزب الله في كفركلا الليلة الماضية.
 
إلى ذلك، استهدفت مسيّرة، صباحاً، دراجة نارية عند تقاطع بلدتَي بنت جبيل – عيترون، ممّا أدّى إلى سقوط ضحية وإصابة آخر.
 
ولاحقاً أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي: في لبنان مقتل عنصر بالغارة الإسرائيلية.
 

واشتعلت الدراجة النارية إلى جانب الطريق، قبل أن تعمل فرق الدفاع المدني على إطفائها.