نعى "حزب الله قائد وحدة "عزيز" التابعة لـ"حزب الله" محمد نعمة ناصر، ونشر نبذة عن عمله في "الحزب".
وبحسب الحزب، التحق ناصر عام 1986، وشارك في العديد من العمليّات العسكريّة ضد مواقع الجيش الإسرائيلي إبان فترة الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، حيث تعرض للإصابة أكثر من مرة.
وتدرّج في تولّي المسؤوليات ضمن تشكيلات الحزب، وشارك في حرب تموز عام 2006، كما قاتل في العراق وسوريا خلال الفترة الممتدة من العام 2011 وحتى العام 2016، وتعرّض للإصابة في معارك السلسة الشرقيّة في العام 2015.
وبعد مقتل حسن محمد الحاج "الحاج أبو محمد الإقليم" في العام 2016، توّلى الحاج أبو نعمة مسؤولية وحدة "عزيز".
خطط وقاد وأشرف على العديد من العمليّات العسكريّة ضد مواقع ومنشآت، وقواعد، ونقاط انتشار إسرائيلية خلال الحرب الدائرة حالياً.
وحائز على تنويه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مرّات عدّة.
من جانبه، نشر الجيش الإسرائيلي معلومات عن العملية والشخصية المستهدفة، ولفت إلى أن ناصر كان يعمل "قائداً لوحدة "عزيز" التابعة لـ"حزب الله" والمسؤولة عن عمليات الإطلاق الصاروخية من جنوب غرب لبنان باتجاه إسرائيل".
وحسب الجيش الإسرائيلي، كان ناصر "يشغل منصبه منذ العام 2016، وكان مسؤولاً عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب-غرب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات الجيش الإسرائيلي، كما كان يوجّه مخططات غسكرية عديدة أخرى ضد إسرائيل طيلة الحرب وكان يؤدي وظائف هامة لدى الحزب".
وكان ناصر قد تولّى وظيفة توازي تلك التي كان يتولاها المدعو طالب سامي عبد الله، قائد وحدة "النصر"، وكان الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لحزب الله في جبهة جنوب لبنان، حسب الجيش الإسرائيلي.
وبعد مقتله، انتشرت صورة لناصر برفقة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، وهي إشارة إلى موقعه الرفيع في "حزب الله".
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في الحوش بقضاء صور جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل ناصر.