اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا تعافيَ في ظل الممانعة... جعجع: الحل الممكن لدى النواب الواقفين في الوسط
18-07-2024 | 10:34
المصدر: "النهار"
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "الأمل اليوم أكبر من أي وقت مضى بحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، تبعاً للمثل اللبناني القائل "اشتدي يا أزمة تنفرجي"، لافتاً الى أن "مشكلة الممانعة والتيار الوطني الحر هي مسألة وراثية وجينية، لذلك يجب ألا تُجهِدوا أنفسكم في التفكير في إيجاد حل لها، فهؤلاء لا حل لهم. الحل الممكن هو لدى النواب الذين يقفون في الوسط".
واعتبر في العشاء السنوي لإذاعة "لبنان الحر"، اعتبر أن "فريق الممانعة، من خلال حروبه العبثية وزج لبنان في صراعات لا علاقة له بها، دمّر البنية الأساسية للدولة اللبنانية".
ومما قال: "هذا الفريق اضطر الى التعامل مع أفسد الفاسدين من أجل تدعيم وضعيته الداخلية، مما أدى إلى تفشي الفساد في كل أنحاء البلاد"، لذلك "لا يمكن للبنان أن يتعافى في ظل سيطرة هذا الفريق" الذي وصفه بأنه "ضد التغيير".
واتهم "التيار الوطني الحر" بأنه "يسعي وراء مصالحه الضيقة على حساب المصلحة الوطنية"، لافتاً الى أن "أعضاء هذا التيار يبحثون دائماً عن مكاسب سياسية ومنافع شخصية من دون النظر إلى مصلحة البلد. سياساتهم الانتهازية أدت إلى شلل المؤسسات وتعطيل أي جهود للإصلاح".
وشدد على أن لبنان "يحتاج إلى تغيير جذري في النهج والسياسات المتبعة، وهو ما يتطلب شجاعة سياسية ووضوح رؤية. ولا يمكننا أن نخرج من الوضع الراهن من دون أن نواجه الأسباب الجذرية التي أدت إليه".
ولاحظ أن "اللبنانيين اليوم (باتوا) أكثر وعياً وإدراكاً لحقيقة الأمور، وهم مستعدون لدعم أي جهود حقيقية للتغيير. نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق مشروعنا، وهناك عقبة رئيسية زالت من أمامنا، وهي الغش الذي كان يستعمله التيار الوطني الحر للناس الذين أصبحوا اليوم يدركون تماماً حقيقة الأمور، وأن المسألة في حاجة إلى حل جذري وقد أصبحوا معنا في هذه الرؤية".
وعبّر عن تقديره لدور المعارضة "في المحافظة على الحد الأدنى من عدم تدهور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، على رغم قلة عدد نوابها نسبيا وعدم قدرتها على فرض التغييرات المطلوبة"، مشدداً على انها "تلعب دورها، وأن نوابها أبطال بكل ما للكلمة من معنى، صامدون، لديهم مبادئ واضحة، وقد تمكنت من تجنيب البلاد الكثير من السلبيات التي كانت ستحدث، لكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم لتتمكن من فرض التغيير".
وجدد انتقاد "النواب الذين يقفون في الوسط ويتهربون من المواجهة تحت شعار أنهم ضد الاصطفافات"، مطالباً إياهم بـ"اتخاذ مواقف واضحة وجريئة".
واعتبر في العشاء السنوي لإذاعة "لبنان الحر"، اعتبر أن "فريق الممانعة، من خلال حروبه العبثية وزج لبنان في صراعات لا علاقة له بها، دمّر البنية الأساسية للدولة اللبنانية".
ومما قال: "هذا الفريق اضطر الى التعامل مع أفسد الفاسدين من أجل تدعيم وضعيته الداخلية، مما أدى إلى تفشي الفساد في كل أنحاء البلاد"، لذلك "لا يمكن للبنان أن يتعافى في ظل سيطرة هذا الفريق" الذي وصفه بأنه "ضد التغيير".
واتهم "التيار الوطني الحر" بأنه "يسعي وراء مصالحه الضيقة على حساب المصلحة الوطنية"، لافتاً الى أن "أعضاء هذا التيار يبحثون دائماً عن مكاسب سياسية ومنافع شخصية من دون النظر إلى مصلحة البلد. سياساتهم الانتهازية أدت إلى شلل المؤسسات وتعطيل أي جهود للإصلاح".
وشدد على أن لبنان "يحتاج إلى تغيير جذري في النهج والسياسات المتبعة، وهو ما يتطلب شجاعة سياسية ووضوح رؤية. ولا يمكننا أن نخرج من الوضع الراهن من دون أن نواجه الأسباب الجذرية التي أدت إليه".
ولاحظ أن "اللبنانيين اليوم (باتوا) أكثر وعياً وإدراكاً لحقيقة الأمور، وهم مستعدون لدعم أي جهود حقيقية للتغيير. نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق مشروعنا، وهناك عقبة رئيسية زالت من أمامنا، وهي الغش الذي كان يستعمله التيار الوطني الحر للناس الذين أصبحوا اليوم يدركون تماماً حقيقة الأمور، وأن المسألة في حاجة إلى حل جذري وقد أصبحوا معنا في هذه الرؤية".
وعبّر عن تقديره لدور المعارضة "في المحافظة على الحد الأدنى من عدم تدهور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه، على رغم قلة عدد نوابها نسبيا وعدم قدرتها على فرض التغييرات المطلوبة"، مشدداً على انها "تلعب دورها، وأن نوابها أبطال بكل ما للكلمة من معنى، صامدون، لديهم مبادئ واضحة، وقد تمكنت من تجنيب البلاد الكثير من السلبيات التي كانت ستحدث، لكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم لتتمكن من فرض التغيير".
وجدد انتقاد "النواب الذين يقفون في الوسط ويتهربون من المواجهة تحت شعار أنهم ضد الاصطفافات"، مطالباً إياهم بـ"اتخاذ مواقف واضحة وجريئة".
