الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

"جبهة الإسناد" الجنوبية تترقّب مرحلة ما بعد اغتيال شكر

المصدر: "النهار"
قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمع عصر الأمس.
قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمع عصر الأمس.
A+ A-
هدأت الجبهة الجنوبية ليومَين متتاليين على وَقع التطوّر الخطير الذي شهدته الضاحية الجنوبية مساء الثلاثاء، إذ تركّز المشهد على تخطّي إسرائيل للخطوط الحمر باستهدافها عُمق الضاحية، واغتيال المسؤول العسكري الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر.

بُعيد كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عصر أمس، اشتعلت الجبهة مجدّداً، في أعقاب قصف إسرائيليّ طاول بلدة شمع في قضاء صور أوقع ضحايا من التابعية السورية، وخلّف عدداً من الجرحى اللبنانيين، ممّا استدعى ردّاً من "حزب الله" بـ"إطلاق عشرات من صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا"، حيث دوّت صفّارات الإنذار في الجليل الغربي للمرة الأولى منذ اغتيال شكر.

وكان نصرالله أعلن "عودة العمل الإسناديّ في الجنوب منذ الغد (اليوم)"، مؤكداً أنّ ذلك "لا علاقة له بالردّ الحتميّ على اغتيال شكر".
 

وليلاً، حلّق الطيران الحربيّ بكثافة فوق قرى الجنوب، لا سيما منها قرى القطاعين الغربي والأوسط،حيث نفّذ عدداً من الغارات الوهميّة ملقياً بالونات حراريّة. وتصدّت لها "وحدات الدفاع الجوي" في الحزب "بصواريخ مضادة ‏للطائرات واضطرتها الى ‏التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود‏ اللبنانية مع فلسطين المحتلة"، بحسب بيان لـ"المقاومة الإسلامية".

وكانت مدفعية العدو قصفت بعد منتصف الليل، أطراف عدد من البلدات في القطاع الأوسط، وخصوصاً جبلَي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.
 

وشيعت شمع وأهالي المنطقة اليوم ضحايا الاعتداء الإسرائيلي، وهم إمرأة من التابعة السورية وأولادها الثلاثة، وسط ترقّب لمسار الجبهة الجنوبية والتصعيد الإسرائيلي.
 

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم