الخميس - 12 أيلول 2024
close menu

إعلان

وول ستريت جورنال تكشف معلومات عن "الشبح" فؤاد شكر... و"حزب الله" ينفي: رواية من مخيّلة كاتبها

المصدر: "النهار"
القيادي في حزب الله فؤاد شكر الذي استهدفت إسرائيل في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت
القيادي في حزب الله فؤاد شكر الذي استهدفت إسرائيل في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت
A+ A-
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل اخترقت شبكة اتصالات حزب الله ليقوم الموساد بالاتصال بالقيادي في حزب الله فؤاد شكر، والذي تلقبه بـ"الشبح"، حيث طلب منه الانتقال من مكتبه في الطابق الثاني في المبنى المستهدف إلى الطابق السابع حيث يقيم مع زوجته بغرض سهولة استهدافه.
 
وكتبت: "ظل فؤاد شكر متهرباً من الولايات المتحدة لأربعة عقود من الزمان، منذ أن أسفر تفجير عن مقتل 241 جندياً أميركياً في ثكنة مشاة البحرية في العاصمة اللبنانية، والذي تقول الولايات المتحدة إنه ساعد في التخطيط له. وفي نهاية تمّوز، قتلته غارة جويّة إسرائيلية في الطابق السابع من مبنى سكني ليس بعيدا عن هناك".
 
وأضافت: "كان المتشدد أحد مؤسسي حزب الله، وصديقا موثوقاً منذ فترة طويلة لأمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي لعب دوراً رئيسياً في تطوير ترسانة الصواريخ التي جعلت من الحزب أفضل ميليشيا غير حكومية مسلحة في العالم. وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، كان يقود المناوشات الحدودية المتزايدة الشدة التي خاضتها الجماعة مع إسرائيل".
 
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "شُكر أمضى يومه الأخير بمكتبه ضمن الطابق الثاني في المبنى الذي قصفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية، بينما كان يعيشُ في الطابق السابع بنفس المبنى وذلك لتجنب الحاجة إلى التنقل كثيراً".
 
وكشفت أنّ شكر تلقى اتصالاً قبل استهدافه بساعات من قبل نصرالله، وتابعت: ""عشية تنفيذ عملية القتل، قال مصدر في حزب الله للصحيفة إن شكر تلقى اتصالاً هاتفياً من شخص قال له إنه سيأتي إلى المبنى الذي يقطنه وتحديداً إلى شقة الطابق السابع، وحوالى الساعة الـ7.00 مساء يوم 30 تموز، قصفت إسرائيل المكان، ما أسفر عن وفاة شكر وزوجته وسيدتين أخريين وطفلين". 
 
وأضافت: "في صباح اليوم الذي تم فيه اغتيال شكر، أمر حزب الله كبار قادته بالتفرق خوفاً من تعرضهم للخطر. وتبين أنّ جثة شكر طارت إلى مبنى مجاور".
 
من جهتا، علّقت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"‏ على المقال، ونفت "نفياً قاطعاً الرواية المُختلقة التي أوردتها الصحيفة"، معتبرةً إياها "رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها ‏من الصحة على ‏‏الإطلاق". 
 ‏
وأكّد "حزب الله" أنّ "أياً من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة ‏‏لم ‏يلتقوا أبداً أياً من مسؤولي الحزب على الإطلاق، وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من ‏أساسها والمصدر ‏‏‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتّابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني، وهذا ما ‏‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‏‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع ‏الصهيوني".‏
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم