لم يغادر العسكريّون المتقاعدون ساحة رياض الصلح، ولا باقي النقاط المؤدّية إلى السرايا، وسط استمرار إحراق الإطارات وقطع الطرق.

بدأ العسكريّون المتقاعدون تحرّكهم لمنع عقد جلسة مجلس الوزراء المخصّصة لدرس مشروع موازنة 2025، حيث عمدوا إلى إشعال الإطارات في محيط السرايا.

يستمر "الكرّ والفرّ" بين الحكومة من جهة، و#موظفي القطاع العام ومتقاعديه من جهة أخرى، فيما أتى مشروع موازنة 2025، ليفجر غضب الموظفين والمتقاعدين. فهؤلاء الذين صدقوا وعود الحكومة العام الماضي، إبان مناقشة موازنة 2024 وبعدها، انتظروا إنصافاً وزيادات على رواتبهم، تقيهم العوز والفقر وذلّ السؤال، لتأتي الموازنة العتيدة مخيّبة لآمالهم، وخالية من أي اعتمادات مخصصة لذلك.المأزق مزدوج، فمن جهة تتباكى الدولة و"تكسر إيدها" على ضيق الحال المالي، مبررة تعاميها عن الزيادات، بضمور الجبايات وعائدات الخزينة.اقرأ المزيد