صباح "النهار": نصرالله "يكتم" الردّ وقواعد الاشتباك توسّعت... استعراض وحشي وسيناريوات حرب؟

صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الجمعة 20 أيلول 2024:

1- مانشيت "النهار": نصرالله "يكتم" الردّ وتحرّك دولي لمنع الحرب

إذا كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "خالف" كل التوقعات الاستباقية حيال ردّه على أقسى وأشرس ضربة تعرض لها حزبه في الهجوم الإسرائيلي السيبراني على شبكات الاتصالات وحامليها لدى الحزب بالتزام عدم الإفصاح او الإعلان عن الرد وطبيعته، ولو أنه اعترف بقوة الضربة التي تعرّض لها، فإن ذلك عكَسَ مجموعة دلالات فورية تتجمع عند ازدياد الغموض واستمرار الوضع مفتوحاً على مزيد من الأخطار في حرب الاستنزاف الناشبة منذ 11 شهراً في الجنوب.

أبرز هذه الدلالات أن نصرالله لم يزوّد إسرائيل "اعلان حرب" علنياً من شأنه أن يوفر لها ذريعة لاطلاق ما تتوعد به من عملية كبيرة في "الشمال" بل ردّ بإعلان ثبات حرب المشاغلة حتى وقف الحرب على غزة كما بتحدي إسرائيل الدخول لإقامة حزام امني في الجنوب. أما الدلالة الثانية البارزة، فكانت في امتناعه عن تحديد الردّ المحتمل على هجمات يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين مكتفياً بتوعد ضمني بالحساب العسير، الأمر الذي فسّره مراقبون بأن الحزب الذي تعرّض لضربة غير مسبوقة يحتاج إلى وقت قد يكون غير قصير لتسديد ردّ يكون في حجم الضربة من جهة، كما أن ثمة احتمالاً بأن تكون هناك مشاورات كثيفة جارية بين الحزب وإيران وحلفاؤهما حول ردّ جماعي منسّق. وتبقى دلالة ثالثة بارزة تمثلت في الوقع الثقيل لفداحة الإصابات وحجمها في جسم الحزب التي تركتها الضربة على نبرة الخطاب الأول لنصرالله بعد هذه الهجمات الأمر الذي عكسه في توجيه الشكر الى جهات كثيرة، مشدداً مرات عدة على أن "الضربة لم تسقطنا".
 


2- وزير الاقتصاد التايواني: مكوّنات أجهزة الـ"بيجر" التي انفجرت في لبنان لم تُصنَع لدينا

أعلن وزير الاقتصاد ال#تايواني، اليوم، أنّ هناك مكوّنات مستخدمة في صنع آلاف من #أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) التي انفجرت يوم الثلاثاء في #لبنان لم تُصنع في تايوان.

وقالت شركة "غولد أبوللو"، التي تتّخذ من تايوان مقرّاً، هذا الأسبوع، إنّها لم تُصنِّع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنَّعتها شركة "بي.إيه.سي" ومقرَّها بودابست والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وأخبر وزير الاقتصاد كيو جيه-هوي الصحافيين بأن "المكوّنات هي الدوائر المتكاملة منخفضة التكلفة والبطاريات".
 
 
3- الليلة الأعنف على جنوب لبنان... وحرائق في المطلة (فيديو)

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، تنفيذ موجة واسعة من الهجمات للمرة الثانية هذا اليوم في ما يشبه الحزام الناري.

ووصل عدد الغارات الجوية في الموجة الثانية الى نحو 70 غارة مستهدفة المناطق الحرجية في المحمودية وأطراف العيشية و مرتفعات الريحان و محيط نهر برغز ومحيط ميدون وعين التينة في البقاع الغربي.

وفي بيان قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية قصفت أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أصابت المئات من فوهات إطلاق الصواريخ التي كانت معدة لإطلاق الصواريخ على الفور باتجاه إسرائيل.
 
 
4- ماكرون إلى اللبنانيين: فرنسا إلى جانبكم في هذا الحزن (فيديو)

تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون مباشرة إلى ال#لبنانيين مساء الخميس عبر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا لهم أن "المسار الديبلوماسي موجود" وأن "الحرب ليست حتمية".

وقال ماكرون "لا أحد لديه مصلحة في التصعيد"، مع تفاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد تفجيرات نسبها حزب الله لاسرائيل استهدفت أجهزة اتصال يستخدمها عناصره. وأضاف "لا شيء، لا مغامرة إقليمية، ولا مصلحة خاصة، ولا ولاء لأي قضية مهما كانت يستحق إثارة صراع في لبنان"، مؤكدا أن فرنسا تقف إلى "جانب" اللبنانيين.
 
 
5- "وول ستريت جورنال": واشنطن لا تتوقّع اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزّة خلال ولاية بايدن

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الخميس، أنّ المسؤولين الأميركيين يعتقدون حاليّاً أنّه من المستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في #غزة بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قبل أن يغادر الرئيس جو #بايدن منصبه في كانون الثاني.

ونقلت الصحيفة ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) من دون تسميتهم.

وقالت سابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاجون للصحافيين، أمس الخميس قبل نشر التقرير: "أستطيع أن أقول لكم أننا لا نعتقد أنّ الاتفاق ينهار".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتب نبيل بومنصف: "حمام زاجل" في استعراض وحشي!

ما لم تفرخ أيام أخرى من المذبحة الأشد "تحديثاً" في تاريخ اصطياد الأهداف البشرية التي ابتدعتها إسرائيل عبر حربها الاختراقية على بنية اتصالات "#حزب الله "، سيدخل 17 و18 أيلول 2024 التاريخ من أوسع أبوابه، أسوة بل أكثر بتاريخ 4 آب 2020 في مرفأ بيروت وتاريخ 11 أيلول 2001 في #الولايات المتحدة الأميركية. لعل هوليوود وحدها، في عقلها الإبداعي الخيالي، سبقت إسرائيل في سرديات #أفلام الخيال العلمي الى تصوّر مذابح جماعية تتساقط فيها الأجساد بالألوف في عراء الشوارع وداخل المنازل من جراء الحروب الوبائية وإطلاق الفيروسات المتوحشة ملتهمة أجساد الناس. أو لعل إسرائيل التي تفهم أعداءها وحلفاءها تكراراً عبر أشرس الوسائل إطلاقاً التي تستعرض عبرها تفوّقها التكنولوجي في العالم بأسره، أرادت من حيث تخطط أو لا تخطط لهجماتها المرعبة هذه، أن تذكّر الشرق الأوسط برمّته بأنها كما تحتكر وحدها ترسانة السلاح النووي بإمكانها إعادة الشرق الأوسط إلى ظلامية التخلف وإسقاط كل التحديث الهائل في امتلاك الاتصالات المتطورة.
 
 
وكتبت سابين عويس: قواعد الاشتباك توسّعت وتغيّرت أدواتها لكنّها لن تسقط

بقطع النظر عن إطلالة الأمين العام لحزب الله السيد #حسن نصرالله، التي أعلن فيها موقف حزبه من #الهجمات السيبرانية التي استهدفته في مناطق نفوذه وبيئته، بعد يومين من الصمت والذهول والتقييم للاستراتيجية العسكرية الجديدة للجيش الإسرائيلي، التي أدخلت سلاحاً جديداً على أرض المعركة، فإن هذه المواقف أعطت من دون شك إشارات ترسم خيارات الحزب وخريطة الطريق التي سيسلكها في ردّه على تلك الهجمات.
 
لا يملك نصرالله خيارات كثيرة أمامه، بعدما ضاق هامش المناورة لديه. فبقدر ما سعى إلى تجنب الانزلاق إلى حرب موسعة تستدرجه إليها إسرائيل، حاصراً عملياته ضمن قواعد اشتباك محددة، تحت شعار حرب الإسناد والمشاغلة التي أطلقها غداة اندلاع طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بات الوقت عامل ضغط على الحزب الذي فقد جزءاً مهماً من عناصر قوته السياسية قبل العسكرية، مع استهداف إسرائيل قيادات وكوادر حزبية عالية، ودخول المواجهات في حالة استنزاف طويلة، كما وصفتها أوساط الحزب أساساً.
 
 
 
وكتبت روزانا بومنصف: التقاط اللحظة لبنانياً وأميركياً

الأفق لما حصل في اليومين الماضيين من استهداف استخباراتي إسرائيلي للبنية التحتية للاتصالات لدى "#حزب الله" مفتوح على احتمالين وفق مراقبين ديبلوماسيين. أحد هذين الاحتمالين هو الحرب إذ يُعتقد أن الحزب مضطر لحفظ ماء الوجه واستخدام حق الرد لا سيما أن الاستهداف الإسرائيلي لعناصره وفر إدانة واسعة لإسرائيل على مستوى دول عدة في الخارج. وهناك تساؤلات كبيرة حول قدرة الحزب على القيام بذلك سريعاً وعلى نحو جراحي كما كانت الضربات الإسرائيلية التي وجهت إليه لا سيما أنه كان يُفترض بقادته أن يتنبهوا الى أن أجهزة الووكي توكي التي كانت لا تزال في حوزة عناصره يمكن أن تكون مفخخة بدورها وأن يُطلب الى هؤلاء العناصر التخلي فوراً عن كل أجهزة الاتصال بعد تفجيرات اليوم الأول.
 
 
وكتب سمير تويني: سيناريوات حرب أم ضغط على "حزب الله" لقبول تسوية؟

تكثر #الشائعات و#المخاوف حيال تصعيد القتال واحتمال حصول #حملة عسكرية وشيكة ضد #لبنان، توازيا مع قيام الموفد الأميركي #آموس هوكشتاين بمحاولات ردع المسؤولين الإسرائيليين عن القيام بعمل عسكري خلال زيارته الاخيرة لتل أبيب.

وتشعر فرنسا بالقلق من التطورات الأمنية الاخيرة في لبنان والتي تساهم في تصعيد خطير في المنطقة بعد التصريحات الأخيرة للسلطات الإسرائيلية في شأن العمليات العسكرية، وقد طلبت منها "إظهار أكبر قدر من #ضبط النفس". وذكرت بمطالبتها بأن "يوقف الحزب على الفور هجماته على الأراضي ال#اسرائيلية"، معربة عن اقتناعها بأن "الحفاظ على السلام والأمن في لبنان يتطلب من جميع الأطراف اللبنانية تأكيد المصلحة الوطنية والابتعاد عن الصراعات المفتوحة في المنطقة".