ترقُّب في الجنوب بعد الليلة الأعنف... وإسرائيل تلغي أوامر تقييد الحركة في المستوطنات

يُنذر الحزام الناري العنيف الذي نفّذه الطيران الإسرائيلي في خلال نصف ساعة ليل أمس، على جنوب لبنان، بأنّ الساعات المقبلة لن تحمل هدوءاً، بل مزيداً من التصعيد والترقُّب لعمليات "حزب الله" .
 
وبعد حال التأهّب في المستوطنات الشمالية طوال الليلة الماضية تزامناً مع الهجوم الجوي العنيف، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، "إلغاء أوامر تقييد الحركة والتجمّعات الكبيرة التي صدرت مساء أمس لعدد من التجمعات السكنية في شمال إسرائيل وهضبة الجولان".
 
وقال: "نفّذنا غارات شملت الهجوم على نحو 100 منصة وبنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان"، لافتاً إلى "استهداف نحو 100 منصة ذات 1000 فوهة كانت معدّة لإطلاق الصواريخ على الفور في اتجاه إسرائيل".
 
وتابع: "سنواصل العمل على تفكيك البنية التحتية لحزب الله وقدراته".
 
تابعوا "النهار" في تغطيتها المباشرة لتداعيات تفجيرات أجهزة الاتصالات واحتدام الحرب جنوب لبنان
 
أمّا في جديد الميدان صباحاً، فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن "سقوط صاروخَين على الأقل في مستوطنة المطلّة على الحدود مع لبنان"، وذلك عقب دوّي صفّارات الإنذار في المطلة بالجليل الأعلى.
 
وفي سياق متّصل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر استخبارية أميركية إنّ "إسرائيل خطّطت  مدى 15 عاماً لعملية تفجير أجهزة الاستدعاء السريعة (البيجر)"، التي حصلت في لبنان يومَي الثلاثاء والأربعاء.
 
اقرأ في "النهار" اليوم: قواعد الاشتباك توسّعت وتغيّرت أدواتها لكنّها لن تسقط