قاسم في أول إطلالة بعد اغتيال نصرالله: الحزب جاهز للتصدّي لأي توغّل بري وسنختار أميناً عاماً في أقرب فرصة

أعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في أول إطلالة بعد اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، أنّ "حزب الله جاهز للتصدّي لأي توغّل بري إسرائيلي في جنوب لبنان"، مؤكداً "أننا سنختار أميناً عاماً للحزب في أقرب فرصة".
 
وقال في كلمة ظهر اليوم: "بعد اغتيال نصرالله استمرّت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر، وزيادة، وضربنا معاليه أدوميم وحيفا".
 

 
وأضاف: "نحن موجودون في الميدان ولن نتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصرالله".
 
وشدّد على أنّ "الأخوة يتابعون عملهم وفق الهيكلية المنظّمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة"، مشيراً إلى أنّ "منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كانت تتابعه".
 
 
وكشف أنّه "خلافاً لما زعمه العدوّ الإسرائيلي، لم يكن السيد حسن نصرالله يجتمع بـ 20 من القادة، بل كان مع حرسه الخاصّ والقائد الإيراني".
 
واتّهم أميركا بـ"مساندة إسرائيل بكل إمكاناتها"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلّا فيه آثار ها العدوانية".
 
 
واعتبر أنّ "مجزرة البيجر واغتيال الأمين العام كانا ليهزّا جيوشاً لكنّنا مستمرون"، وقال: "ندرك أنّ المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا"، مؤكّداً أنّ "هذا الشعب العظيم لن يهتزّ الآن، ونحن في مركب واحد وسنفوز كما فزنا عام 2006".
 
وعزّى "لبنان والمنطقة والأحرار بشهادة نصرالله"، قائلاً "اعلموا أنّ نصرالله بيننا دائماً وأبداً".
 
 
وختم: "أشكر اللبنانيين جميعاً على وقفتهم باختلاف طوائفهم وهذا مدماك عزة لبنان".