الخميس - 03 تشرين الأول 2024
close menu

إعلان

صباح "النهار"- بين "حزب الله" وسوريا... فرنسا تخرق الحصار: نحن وواشنطن لا يمكننا ضبط نتنياهو!

المصدر: "النهار"
حجم الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبيّة لبيروت (نبيل إسماعيل).
حجم الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبيّة لبيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم أخبار بارزة اليوم الخميس 3 تشرين الأول 2024:

 
في اليوم الثاني لإعلان إسرائيل بدء عمليتها البرية الموصوفة بـ"التوغّل المحدود" في الجنوب اللبناني، انفجرت للمرة الأولى معارك الالتحام القتالي المباشر بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، ومُنيت إسرائيل بضربة موجعة أولى من الخسائر البشرية في صفوف جنودها. اتخذ هذا التطور دلالات بارزة تمثلت، تبعاً لما كانت أشارت إليه "النهار" أمس، في أن التوغّل الأولي "الاستطلاعي" أول من أمس، بدا بمثابة سبر أغوار إسرائيلي لجاهزية "الحزب" ميدانياً على الأرض قبل التورط في الاجتياح المحتمل أياً يكن حجمه ومسافته.
 

 
 في تطوّر عسكري، استهدفت صواريخ إسرائيلية شقّة داخل مبنى سكنيّ في منطقة الباشورة، قُرب نفق سليم سلام في العاصمة #بيروت، وذلك بُعيد غارات شُنَّت على الضاحية الجنوبية خلال ساعات منتصف الليل.

وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فقد شنّت بوارج حربية إسرائيلية صواريخ باتجاه أهداف في بيروت.

والشقّة المستهدَفة تضمّ مركزاً لـ"الهئية الصحية الإسلامية"، التابعة لـ"حزب الله"، كما يضمّ المبنى مكتباً للنائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" أمين شرّي.
 
 
 
 يعود مصطلح المستشفيات الميدانية إلى الواجهة عند الحروب والنزاعات والأزمات. ويتسبب القصف المتواصل والهجوم العسكري على مناطق لبنانية في قطع الأوصال بين مدن وأخرى. وبشكل متفاقم، تعيق التحديات الصحية إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية لإنقاذ الجرحى والمصابين.

خاض لبنان تجربة مع المستشفيات الميدانية بعد انفجار 4 آب الذي تسبب بمقتل المئات وإصابة آلاف، بالإضافة إلى خروج 4 مستشفيات خاصة عن العمل نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها. هذه الحاجة الصحية دفعت بدول عديدة إلى تقديم مساعدات طبية وتوفير التمويل اللازم لإنشاء مستشفيات ميدانية لتلبية الحاجات الجراحية والطبية اللازمة. ومع ذلك، يرى بعض المتابعين الصحيين أنها تجربة هذا النوع من المستشفيات فشلت في لبنان.
 
 
 
 استخدمت إسرائيل أنظمة الدفاع الصاروخي لديها اليوم الثلاثاء لصد العشرات من الصواريخ الباليستية، التي أطلقتها إيران، رداً على الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله حليف طهران في لبنان.

وفي ما يأتي تفاصيل الدفاعات الجوية متعددة المستويات، التي تعمل إسرائيل على تعزيزها منذ استهدافها بهجمات من صواريخ سكود العراقية في حرب الخليج، عام 1991.
 
 
 
 
 لا تزال توقّعات ميشال حايك تُشكّل صدمة لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بات يُعاد تداولها فور أيّ مستجدّ كبير يحصل في لبنان، وكان آخرها حديثه عن منطقة الخندق الغميق التي تعرّضت لغارة إسرائيلية منذ بعض الوقت.

حايك الذي أطلّ في فيديو مقتطع من توّقعاته في مناسبة رأس السنة الفائت على شاشة "أم تي في"، قال: "طالع عندي عبارة الخندق الغميق، لا أعلم ما إذا كانت إشارة إلى حدث ما سيحصل في هذه المنطقة أم أنّها تعني أنّنا سنغرق أكثر في الخندق الذي نعيشه".
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
 
 لم يعد أساس الحرب التي ورّط "حزب الله" لبنان فيها تأمين عودة سكان الشمال الإسرائيلي الى منازلهم، ولا إجبار لبنان على تطبيق القرار ١٧٠١ الذي ينص على إقامة منطقة منزوعة من كل سلاح غير شرعي في منطقة عمليات قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، على أن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية وحده يحق لها الوجود أمنياً في المنطقة. فبعد الضربات الخطيرة التي وجهتها إسرائيل إلى "حزب الله" وآخرها كان اغتيال الأمين العام السيد حسن نصرالله من المرجح أن يكون هدف الحرب إسرائيلياً وأميركياً تطور ليصبح إنهاء الظاهرة العسكرية للحزب المذكور، أو أقله تقويض قدراته في سياق إنهاء وظيفته الإقليمية.
 
 
 
 يُجمع كل الأفرقاء في لبنان على أن فرنسا تبقى البلد الغربي الأول الذي يسارع إلى الدعم في الأزمات السياسية وإبان الاعتداءات الإسرائيلية، من السبعينيات إلى اليوم، ولو اختلفت وجوه مَن في الإليزية وأوزانهم في أوروبا والعالم.وفي ذروة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وخصوصا في الضاحية الجنوبية، مع عدم اكتراث نتنياهو للمبادرة الاميركية - الفرنسية في الأمم المتحدة، لم يتأخر الرئيس إيمانويل ماكرون في تكليف وزير خارجيته جان-نويل بارو زيارة بيروت، على غرار أسلافه الذين يقصدونها في الأزمات الكبرى.
 
 
 
 لم تكن العلاقة بين النظام السوري و"حزب الله" في الفترة الأخيرة، وقبل اغتيال السيد حسن نصرالله، مثل "السمن على العسل". فقد شهدت صعوداً وهبوطاً في محطات، تحولت إلى أزمة ثقة في أخرى، تتجلّى اليوم باتهام "حزب الله" لاستخبارات الفرقة الرابعة وماهر الأسد بتسريب وبيع معلومات عن قياديي "الحزب" ومسؤوليه وتحركاتهم، بمن فيهم مكان وجود الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

يتساءل بعض ممن تُوجه إليهم هذه الاتهامات من الفرقة، "يتهموننا بمعرفة مكان نصرالله، فهل بهذه السهولة يمكن معرفة عنوانه ومكان تواجده وتنقلاته؟ هناك الكثير من قياديي "الحزب" لا يعرفون مكانه، فكيف بالحري أن يكون لنا القدرة على ذلك"؟
 
 
 
 الذكاء الاصطناعي والاغتيالات: معادلة جديدة قد تدخل عصر الحروب والأساليب القتالية والعسكرية... وبعد كل الذي جرى في لبنان، أيّ علاقة بين التصفيات الجسدية وبرامج الذكاء الاصطناعي؟ والأهم، ماذا عن "حزب الله": هل هو غير مقدّر بعد لهذا التقدّم؟
 
 
وكتبت سابين عويس: فرنسا تخرق الحصار بمؤتمر لدعم اللبنانيين

لا تفوّت فرنسا مناسبة لتأكيد وقوفها إلى جانب لبنان. وبقطع النظر عن الأسباب والحيثيات التي تدفعها إلى ذلك، وما إذا كانت تعود إلى الروابط التاريخية بين البلدين، أو الأهمية الإستراتيجية لباريس في بيروت لأسباب جيو سياسية، فإن "الأم الحنون" كما تحلو لبعض اللبنانيين تسميتها، كانت البلد الوحيد الذي لم يملّ حتى الآن طرح المبادرات والمقترحات الرامية إلى إخراج البلد من أزمته، من المبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون وكلّف وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان حملها للبحث عن مخرج لأزمة الرئاسة.
 
 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم