الجمعة - 04 تشرين الأول 2024
close menu

إعلان

المعركة البريّة طويلة ومكلفة وأهداف خطيرة لاتّساع التدمير التحريك "الثلاثي" للملف الرئاسي بلا ضمانات من "حزب الله"

المصدر: "النهار"
Bookmark
دمار يعمّ احياء الضاحية الجنوبية لبيروت مع استمرار الغارات الاسرائيلية عليها.
دمار يعمّ احياء الضاحية الجنوبية لبيروت مع استمرار الغارات الاسرائيلية عليها.
A+ A-
ثلاثة أيام مرّت على انطلاق الحملة البرّية الإسرائيلية في الجنوب اللبناني ولم تظهر معالم واضحة للمعركة التي تشهد استشراساً لـ"حزب الله" في صدّ موجات التغلغل الإسرائيلي بما يوقع في صفوف المهاجمين مزيداً من القتلى والجرحى، ومع ذلك تبدو إسرائيل كأنها أعدّت العدّة لكلفة بشرية عالية في هذه المرحلة وتمضي نحو فرض وقائع عسكرية جديدة على أساس افتراض نجاح خطتها في ضرب الحزب جنوب الليطاني. تبعاً لذلك بات لبنان تحت وطأة حرب متدحرجة طويلة الأمد، كما بات يخشى، تعمد فيها إسرائيل إلى زيادة حجم التدمير في مناطق عديدة أبرزها الضاحية الجنوبية من منطلق هدف خطير هو إطالة أمد النزوح الداخلي إلى مناطق أخرى والتسبّب باضطرابات وفتنة أهلية واسعة. وفي هذا السياق، جاء تنامي الكلام والحديث عن تحرك متصل بملف انتخاب رئيس الجمهورية الذي عكسَ خطورة الوقائع الناجمة عن تداعيات الحرب وحصول احتكاكات واشكالات متجوّلة باتت تستلزم مبادرات سياسية وأمنية سريعة لمنع سقوط البلد تحت وطأة أحداث لا تحمد عقباها.وفي أي حال أفصحت إسرائيل بوضوح عن هدفها من الحملة البرية في الجنوب إذ نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين إسرائيليين أن "هدفنا التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل انسحاب "حزب الله" ونزع سلاحه"، وقالوا "إن الجيش لا يعتزم تحويل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم