اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مشروع "touchy hand" في "بيت المحترف"... تحويل رسومات أطفال مصابين بضمور عضلي إلى مفروشات
08-07-2024 | 13:23
المصدر: "النهار"
يُطلَق الأسبوع المقبل مشروع touchy hand النموذجي، وهو نتاج أطفال يعانون ضموراً عضلياً SMA، برعاية نقابة الفنانين المحترفين وعدد من الفنانين والمهندسين الدوليّين وأصحاب المصانع.
يقوم المشروع على رسومات لأطفال يعانون الضمور العضلي على أنواعه، واستثمارها بطريقة نموذجية لنقلها على جلود وأقمشة وتحويلها إلى أثاث مميّز يحمل طابعاً فريداً، ممّا يجعله قطعاً نادرة لدى من يقتنيها.
يُفتَتح المشروع الجمعة 12 تموز الجاري، في "بيت المحترف اللبناني"، وهو يقوم على موارد أساسية ورأس مال مموّل من أمهات الأطفال أنفسهم.
يُشارك في الافتتاحية طفلَان تلقّيا العلاج المساعد على الحدّ من تطوّر المرض.
.jpeg)
وتتخلّل المعرض زاوية أولى للطفل كريس الكيك الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، عبارة عن زاوية تحمل كرسييّن بالأسود الدّاكن، وتضمّ رسوماته الملوّنة. يذكر أن كريس تلقى علاجه في دولة قطر بجهود ومساعي دولية، وهو يفتتح أول مشروع له من خارج لبنان.
أمّا الزاوية الأخرى، فهي مخصّصة للطفل كريم فحص الذي تلقّى العلاج والحقنة للحدّ من تطور هذا المرض منذ قرابة عامين بمساعدة "اليونيفيل". تضمّ هذه الزاوية الفنية قطعاً من المفروشات تقدمة خالته، مصمّمة الدّيكور غيا دياب. وتُجسّد رسمة العلم اللبناني بأسلوب مميّز، ورسومات تجريدية جرى تحويلها إلى كنبة وكرسيين ومصباح.
الهدف الأساسي من المشروع هو بيع المنتجات، وجرى إطلاقه باسم الأطفال أنفسهم، لتشجيعهم على التطوّر الفكري والاجتماعي، وإشراكهم في ما بعد داخل المجتمع بأسلوب يحفظ لهم فروقاتهم بين الأفراد.
انطلقت فكرة المشروع من الاختصاصية في المجال التربوي والنفسي ساجدة شاهين، التي تحمل عدداً من الأفكار النموذجية في المجالات الاجتماعية والفنية والتربوية، إيماناً منها بأنّ الأم والطفل هما أساس تطوير المجتمع ككل.
وشاهين أم لطفل يدعى يوسف، وقد ساهمت من خلال بيع منتجات يدويّة صنعتها في علاج طفلها الذي تعرّض لحادثة منذ أن كان عمره أربعة أشهر، إذ قد دخل في غيبوبة، ثم تطوّرت حالته بعدم قدرته على النظر والحركة.
