اقتراحات لمعالجة وضع الأطفال السوريين على الطرق

بعد تعافيه من آثار حادث حصل معه الأسبوع الماضي في زغرتا وكاد يودي بحياته بسبب أولاد سوريين يجتازون الطريق بشكل فجائي، أصدر الصحافي ريمون بولس بياناً موجّهاً الى وزير الداخلية جاء فيه: "إن طرق لبنان بكل أنواعها باتت تشكل أخطاراً لا تحصى وتتسبب بحوادث أكثرها يؤدي الى الموت، وإذا بالضغط السكاني السوري وانتشار السوريين في وطننا يعرّضنا لمخاطر هي الأقوى، وتأتي لتزيد الطين بلة، وذلك من نواحٍ عدة:
 
انتشار الأطفال في الطرق على مدى النهار وحتى ساعات متأخرة من الليل وفي ظل عدم وجود إنارة للطرق، مما يعرض السائقين لمخاطر الاصطدام بهم مما يؤدي الى جرح أو وفاة الأطفال السوريين على نحو غير مسؤول وغير منضبط، وما يعرض اللبنانيين للخطر الجسدي أو لدفع فواتير طبابة ومستشفيات نتيجة معالجة السوري المصاب، وهذه هي البليّة التي يُبتلى بها اللبناني من دون أن يكون له ناقة ولا جمل في الأمر خصوصاً أن أحوال الناس تعيسة للغاية واللبناني لم يعد بإمكانه تطبيب نفسه فكيف الحال عندما يكون مجبراً على تطبيب طفل سوري تركه أهله فالتاً على الطريق ليصدمه اللبناني المسكين.
ما عادت المسألة عادية، فاللجوء السوري تحوّل عبئاً وقنابل موقوتة، والمطلوب أن تتخذ البلديات إجراءات صارمة وفورية تحدّ من الفلتان والتسيّب، تداركاً لما هو أعظم!
لذلك نرجو من معاليكم التعميم على البلديات:
 
1- عدم السماح للسوريين بترك الاطفال على الطرق وحدهم تحت طائلة العقوبة وتسطير محاضر ضبط.
2- جعل أفراد العائلة المتجولة تلتزم بالسير في الطرق نهاراً فقط وخلف بعض وليس بجانب بعض أو بشكل ملتوٍ مما يشكل خطر حصول حوادث صدم.
3- منع تجول الاطفال مطلقاً حتى لو كانوا مع أهلهم وخصوصاً مساءً وليلاً وقبل حلول الظلام بنصف ساعة.
4- جعل البلديات تعطي رخص عمل لكل عامل سوري، وسحب هذه الرخص من كل من يخالف الاجراءات ومنع كل من لا يحمل رخصة من العمل لمدة لا تقل عن شهر.