الخميس - 04 تموز 2024

إعلان

اللقاء الروحي العكاري يُحذّر من عواقب تأجيل الانتخابات: لاعتماد لغة العقل والحوار

المصدر: "النهار"
اللقاء الروحي العكاري.
اللقاء الروحي العكاري.
A+ A-
شدّد اللقاء الروحي العكاري على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها واستمرار اجتماعاتها"، داعياً العالم كلّه إلى "اعتماد لغة العقل والحوار، والكف عن لغة السلاح والحروب".
 
وجاء موقف اللقاء هذا خلال اجتماعه الدوري بدعوة من مطران عكار للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيلوس منصور.

في الجانب الحكومي، شدّد المجتمعون على "ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها واستمرار اجتماعاتها وعدم تعليق هذه الاجتماعات تحت أيّ ذريعة"، مؤكّدين "رفضهم أن تخضع مصلحة المواطنين لتجاذبات السياسيين"، ومطالبين "الحكومة بالإسراع في إنجاز كل ما يساهم بعملية الإنقاذ من الواقع المأسوي والحياتي الذي يعيشه اللبنانيون، وخاصة في الجوانب الاقتصادية والأمنية والصحية والتعليمية".
 
على صعيد الموازنة العامة، أكّد اللقاء على "ضرورة إصدار موازنة تراعي فيها ظروف الناس المعيشية والطبقة الفقيرة، لا أن تراعى فيها طبقة الأغنياء والسياسيين المنتفعين، ولا تشتمل على ضرائب جديدة ترهق المواطن، وإقرار كل بند يساهم في التخفيف عن المواطن اللبناني الفقير، ويساهم في تخفيف عجز الموازنة ويرفع من واردات الدولة ويحرّك عجلة الاقتصاد، وإعطاء سائر موظفي القطاع الحكومي حقوقهم، والعمل على رفع الحد الأدنى للأجور".
 
وطالب وبقوّة بأن "يكون لعكار حصتها في هذه الموازنة في الإنماء والخدمات والحقوق".
 
بالنسبة للانتخابات النيابية، طالب اللقاء بـ"إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد، وعدم التذرع بأسباب واهية لتأجيلها"، مذكّراً المواطنين بـ"ضرورة القيام بواجبهم الانتخابي وعدم مقاطعة الانتخابات إذ أن السلبية لا تبني وطناً"، كما حذّر "من ظاهرة تفشّي المال الانتخابي واستغلال حاجة الناس وإذلالهم في ضروريات حياتهم".
إلى ذلك جدّد المطالبة بإنجاز التحقيق في جريمتي مرفأ بيروت وانفجار التليل، والإسراع في كشف الحقيقة وجلائها.
 
في السياق، استنكر اللقاء "جرائم الاعتداء المتنقلة والتي قد يستغلها البعض لزعزعة السلم الأهلي وضرب العيش الواحد الذي تتميّز به عكار، ونثمن موقف أهلنا في حكر الحوشب وتجاوزهم للفتنة المذهبية بعد الجريمة الأليمة واعتبارها حادثاً فردياً بلا خلفيات".
 
أمّا على صعيد الأزمة الأوكرانية، دعا المجتمعون العالم كلّه إلى "اعتماد لغة العقل والحوار، والكفّ عن لغة السلاح والحروب"، وطالبوا الدولة اللبنانية بضرورة "التعامل مع الأزمة الأوكرانية وتداعياتها بجدّية والاسراع في إجلاء المواطنين اللبنانيين العالقين هناك، وخاصة الطلاب الذين بالكاد يملكون مصروفهم اليومي وباتوا عاجزين عن العودة إلى بلادهم وتقطعت بهم السبل، واستنفار وزارة الخارجية والسفارات المعنية وإنشاء خلية أزمة لحل هذه المشكلة".
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم