أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة أنه "بتاريخ 24-5-2023، صدر بيانٌ عن مؤسّسة كهرباء لبنان، مفاده حصول سرقات واسعة النطاق، طالت كابلات التوتّر العالي الرئيسية وكابلات الإنارة وأنظمة التأريض وخزائن التحكّم ومضخّات المياه، في داخل أنفاق منطقة الوسط التجاري سوليدير – بيروت، ابتداءً من جسر فؤاد شهاب مروراً بشارع المصارف ومحطّة التحويل الرئيسية "كومرسيال"، وصولاً إلى بنك سوريا ولبنان ومن ثم القاعدة البحرية إلى مدخل المرفأ بالقرب من بيت الكتائب، ومن محطّة "كومرسيال" إلى "ستاركو".
تابعت: "على الفور، كُلّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات بالمباشرة في الكشف على المواقع التي تعرّضت للسّرقة واتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لكشف المتورطين بعمليات السّرقة، وبنتيجة المتابعة الميدانية والتّقنية تمكّنت القطعات المختصّة فى الشّعبة، وبأقل من ٢٤ ساعة، من تحديد هويّات المتورطين بعمليات السّرقة، وجميعهم من التابعية السّورية".
المتورّطون هم:
- ح ، أ (من مواليد العام ۲۰۰۰، الرأس المدبّر لعمليات السرقة وموقوف سابق بجرم سرقة)
- خ ، م (من مواليد العام ٢٠٠٤)
- خ ، ح (من مواليد العام ۱۹۹۱)
- د. م (من مواليد العام ۱۹۹۲)
- م ، ح (من مواليد العام ٢٠٠٤)
- م ، ح (من مواليد العام ٢٠٠٦)
- م ، م (من مواليد العام ۲۰۰۳)
- ج ، أ (من مواليد العام ٢٠٠٥)
- ع ، ظ (من مواليد العام ۲۰۰۰)
- ف ، أ (من مواليد العام ۱۹۹۷)
وأضافت: "كُلّفت القوّة الخاصّة التابعة للشّعبة العمل على تحديد مكان تواجدهم ووضع خطّة محكمة للعمل على توقيفهم، بما أمكن من السّرعة، بالتنسيق مع القضاء".
و"بتاريخي 25 و 26-5-2023، وبنتيجة عمليات الرصد والمراقبة التي قامت بها القوّة الخاصّة التّابعة للشعبة، تمكّنت من تنفيذ مداهمات وكمائن في طريق المطار والرّحاب والمرج البقاعية، نتج عنها توقيف جميع المذكورين".
"بالتحقيق معهم، اعترفوا أنهم ومنذ بداية شهر نيسان من العام ۲۰۲۳، قاموا بعشرات عمليات سرقة الكابلات الكهربائية من داخل الأنفاق في منطقة وسط بيروت بشكل يومي أو كل يومين عمليّة تقريباً، ما بين منتصف الليل والساعة الرابعة فجراً، بحيث كانوا يقومون بنشر الكابلات الكهربائية بواسطة منشار حديدي ويقوم عددٌ منهم بتنفيذ عمليات المراقبة في محيط مكان عمليات السّرقة لتتم بعدها عملية نقل الكابلات المسّروقة بواسطة سيّارات "بيك أب" إلى منطقة الضّاحية بغية بيعها في عدّة بؤر خردة. وبناءً على ذلك، حدّدت الشّعبة أسماء باقي المتورطين والبؤر التي يتم نقل المسروقات إليها، وتمّ وضعها تحت المراقبة قبل أن تنفّذ القوّة الخاصّة مداهمات لتلك البؤر في مناطق: شاتيلا وتعنايل ودير عمار ودير زنون، نتج عن هذه المداهمات توقيف كل من:
- ج. خ. (من مواليد العام ۱۹۸۳ سوري)
- ع. خ. (من مواليد العام ١٩٩٤ سوري)
- م. ي. (من مواليد العام ١٩٦٩ لبناني)
- م. س. (من مواليد العام ۱۹۹۷ لبناني)
- ب. ع. (من مواليد العام ۱۹۷۸ لبناني)
وضبطت دوريّات الشّعبة في بلدة دير عمار كميّة من الأسلاك النحاسية يقدر وزنها الإجمالي بحوالى ٣٥ طن، وسبائك نحاسية بوزن ۳۷ طن تقريباً، وهياكل عدّادات، ساعات مياه بوزن ٧٤٥ كلغ وآلة تذويب نحاس داخل البؤرة وقالب لتصنيع سبائك نحاس وسبائك المنيوم مدون عليها " صنع في سوريا ".
كذلك، ضبطت في دير زنون ١٥٠ متراً من الأسلاك المسروقة، وفي محلّة شاتيلا ضبطت كمية كبيرة من النّحاس. إضافةً إلى كميّة من كابلات الألمنيوم. كما تم ضبط دراجتين آليتين وسيارتي "بيك أب" تستخدمان في عمليات السّرقة من داخل أنفاق بيروت مخبأ بداخلها عشرين كابل توتر عالي.
اعترف المذكورون كلٌّ بما نسب إليه، وتبيّن أن عملية شراء النحاس تتم بسعر يتراوح ما بين 6 و7 دولارات للكيلوغرام الواحد، ويتم بيعه من قبل السارقين إلى أصحاب بؤر الخردة الذين يقومون بتجميعه وتصديره إلى خارج الأراضي اللبنانية عبر المرفأ، وتحديداً الى الهند.
تم إجراء الكشف على الكابلات المضبوطة من قبل خبير تابع لمؤسسة كهرباء لبنان الذي أكّد أن قسماً كبيراً منها عائد للمؤسّسة كون هذه الكابلات تستخدم حصراً من قِبلها".