ثلاث سنوات عاشتها في "مركز سرطان الأطفال".
ثلاث سنوات اعتقدت أنها لن تنتهي بسهولة بقدر ما حفلت بالوجع واليأس، حفلت بأمل الانتصارات والأحلام الكبيرة.
بين هذه الأحلام التي راودتها أن تدرس الصحافة والإعلام وتبني مستقبلاً مهما في هذه المهنة. وكانت تقول بعد لحظات: "جيسي، تفكيرك ذهب بعيداً. فليكتب لك الله الحياة الى الغد ثم يكون كل شيء جيّداً." الغد صار اليوم، جيسي فخري، ربحت معركتها ضد السرطان وتقف أمامنا لتحقق أول خطوة في عالم الصحافة.