حراك المتعاقدين: ما سينتج عن لقاءات تضييع الوقت بين روابط السلطة ووزير التربية لا يعنينا

أكد حراك المتعاقدين أنّ "ما سينتج عن لقاءات تضييع الوقت بين روابط السلطة ووزير التربية لا يعنينا"، معلناً "الاستمرار بالإضراب الحقيقي وليس "إضراب الهنا" الذي يعلنه رؤساء روابط السلطة في العلن ويخرقونه في السر عبر فتح المدارس".

وأضاف الحراك: "الإضراب في المفهوم النقابي هو التمنع عن العمل كما يفعل ذلك مثلاً الموظفين في وزارة التربية والمال وغيرها، إذ يضربون ولا يذهبون إلى مكاتبهم، بينما رؤساء روابط السلطة يضربون ويذهبون إلى العمل ليقبضوا حوافزهم ويمنعوا أرزاق المتعاقدين وآلاف طلاب المدرسة الرسمية من العمل".

ووجّه منسق الحراك حمزة منصور تحية لكل "متعاقد دفع ثمن أسياد روابط السلطة الذين يعملون لغايات ومصالح شخصية كتوظيف كل العائلة من خلال تلك العلاقات"، كما وجه تحية لكلّ معلّم ملاك ثانوي وأساسي ومهني، مؤكداً أنّ "حقوقهم مقدّسة ونحن ولا زلنا معها لكن للأسف الإشكالية مع رؤساء روابط السلطة والعديد من أعضاء الهيئة الإدارية الذين استأثروا
بقرارات الهيئة الإدارية و"هشّلوا" العديد من أعضائها وحولوا العمل النقابي إلى بازار انتخابي سياسي مصالحي وحاربوا المتعاقدين والطلاب عندما أعلنوا إضرابا عنتريّاً في العلن وراحوا يداومون في السر، وكانت النتيجة تدمير مستقبل طلاب لبنان".

وأضاف: "رغم كل ذلك تراهم وبكل وقاحة يتجاوزون مآسي المتعاقدين ويستأثرون بالمكاسب مع أنهم أخبر الناس بالمتعاقدين وهم الذين يعلمون قبل غيرهم بأنّ هذا المتعاقد هو الموظف الوحيد الذي يذهب إلى مدرسته مكان عمله على حسابه من دون أن تعطيه وزارة التربية أو حكومته هذا الحق، مع أنّه وللأسف شدّدت هذه الروابط في كل اللقاءات مع وزير التربية والمال ورئيس الحكومة والمكاتب التربوية على حقّها ببدل نقل وبمنحة اجتماعية دون أن تكلّف خاطرها أن تشدّد أيضاً على هذا المطلب بالنسبة لأخوتهم المتعاقدين، وذهبوا أكثر من ذلك عندما أعلنوا أنهم لن يعودوا إلا بدولرة روابتهم، بدل أن يظهروا الوفاء ويقولوا لن نرجع حتى إعطاء المتعاقد بدل النقل والمنحة الاجتماعية".