الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

لبنان يتضامن مع الشعب الفلسطيني... تظاهرات في بعض المناطق استنكاراً لمجزرة المستشفى المعمداني (فيديو وصور)

المصدر: "النهار"
تظاهرات في بعض المناطق اللبنانية استنكاراً لمجزرة المستشفى المعمداني
تظاهرات في بعض المناطق اللبنانية استنكاراً لمجزرة المستشفى المعمداني
A+ A-
 انطلقت في عدد من المناطق اللبنانية تظاهرات منددة بالإجرام الكبير الذي شهدته غزة في الأمس، ومستنكرة للمجزرة الإنسانية التي ارتبكتها إسرائيل بحق الفلسطينيين بإقدامها على قصف المستشفى المعمداني.
 
حارة حريك 
 
وبدعوة من "حزب الله" و"تضامناً مع غزة واستنكاراً للمجازر الصهيونية الوحشية بحق الاطفال والعدوان الإرهابي على المستشفى المعمداني"، تجمع عشرات الأشخاص في باحة الشورى في حارة حريك.
 
تصوير الزميل حسام شبارو
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بعلبك
وعمّت حالة من الغضب في أوساط بعلبك والأوساط الشعبية الفلسطينية تحت راية "حزب الله"، في أعقاب مجزرة "المستشفى المعمداني"، حيث ارتفعت أصوات أبواق سيارات الإسعاف تنديدا بالقصف غير المبرر.
 
 

وأعرب أبناء الشتات فلسطينيو مخيم الجليل في بعلبك عن تضامنهم مع إخوانهم وأهلهم في فلسطين من خلال إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا في المستشفى المعمداني، وذلك بعد صلاة الظهر في مسجد بلال بن رباح، بمشاركة من الفصائل والأحزاب الفلسطينية كافة.
وأمّ المصلين مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، عقب وقفة تضامنية لبلدية بعلبك ودار الإفتاء في بعلبك، شارك فيها الشيخ الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وأعضاء المجلس البلدي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، المفتش الديني في محافظة بعلبك الهرمل الشيخ الدكتور عامر الغز، رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان وتجار المدينة، وفود من الفصائل الفلسطينية، وفاعليات حيث دعا الشيخ الرفاعي، إلى دعم أهل غزة من خلال جمع التبرعات وإرسالها إليهم في سياق دعوات التضامن المختلفة، وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية عبد الكريم طه، وكلمة لرئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل.
أما حزب الله، فتجمعت حشود أمام مستشفى بعلبك الحكومي في رأس العين – بعلبك، من الدفاع المدني والهيئة الصحية والدفاع المدني في الحزب وشخصيات سياسية وحزبية، في وقفة تضامنية دعا إليها والذي ناشده الكثيرين من الفلسطينين واللبنانيين للمشاركة في الحرب.
 
 
وتجمع فريق طبي من الأطباء والممرضين والمسعفين من كافة المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة أمام مدخل مستشفى بعلبك الحكومي تضامناً مع صمود غزة، وتوقفوا دقيقة صمت إكراما لأهل غزة، ثم توجهوا نحو رأس العين حيث ألقى النائب علي المقداد كلمة شجب فيها الإبادة الجماعية التي تعرض لها أهل غزة، خاصة استهداف الطواقم الصحية والطبية والمستشفى المعمداني، قال: " أرأيتم أطفال وأبناء غزة أشلاء، والطفل الذي كان يلقن الاستشهاد لأخيه؟".

وكانت هناك كلمات للمسؤول الإعلامي في الحزب مالك ياغي، ولمديري مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، ودار الحكمة النائب السابق الدكتور جمال الطقش، طالبوا فيها بحماية المستشفيات و الجسم الطبي.
وألقى كلمة حركة أمل الدكتور علي الكيال، وألقى كلمة لجنة العمل المشترك الفلسطينية أبو جهاد عثمان.
 
 
السفارة الأميركية 
 
ووصلت الدفعة الأولى من الدراجات النارية إلى أمام السفارة الأميركية في عوكر وسط تعزيزرات أمنية مكثفة، احتجاجاً على مجزرة مستشفى المعمداني في غزة.
 
تصوير الزميل نبيل اسماعيل
 
 
 
 
 
 
 
"حماس"
 
وعقدت حركة حماس مؤتمراً صحافياً في بيروت في نقابة الصحافة.
 
تصوير الزميل حسن عسل
 
 
 
 
 
 
صيدا
 
في صيدا، أفاد مراسل "النهار" بأنّه وسط حداد وإقفال عام  تشهده المدينة والمخيمات الفلسطينية في عين الحلوة والمية ومية والبرج الشمالي والبصّ في صور، تواصلت منذ ساعات قبل ظهر اليوم التظاهرات والتحركات، السياسية والشعبية والحزبية والدينية، المندّدة بالمجزرة الإسرائيلية ضد المدنيين والأطفال والمرضى في المستشفى المعمداني في غزة.
 
فقرابة الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، انطلقت من ساحة الشهداء في صيدا مسيرة حاشدة، دعا إليها "اللقاء السياسي اللبناني - الفلسطيني" في صيدا، شارك فيها النواب أسامة سعد،عبد الرحمن بزري وحليمة قعقور بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في المنطقة، فجالت في شارع رياض الصلح وصولا إلى ساحة النجمة ووسط المدينة.
 
 
المنية
 
وسجلت قفة تضامنية مع غزة في المنية.
 
البقاع
 
ووفقاً لمراسلة النهار، تنظّم الفصائل الفلسطينية في قضاء زحلة، تظاهرة قرب مسجد تعلبايا.
 
 
 
وفي القصر البلدي في زحلة، تمّ تنكيس العلم اللبناني التزاماً بيوم الحداد الوطني الذي أعلنته حكومة تصريف الأعمال.
 
 
وانطلقت مسيرة حاشدة في شوارع مخيم نهر البارد شارك فيها الالاف حاملين الاعلام الفلسطينية ومرددين هتافات التأييد لغزة المقاومة ومنددين بالجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.
 
 
 
 
حلبا
شارك حشدٌ كبيرٌ من أبناء محافظة عكّار في الوقفة التضامنية مع غزّة والمقاومة وعموم فلسطين والتي أقيمت في ساحة بلدة حلبا-عكار، رافعين الأعلام اللبنانيّة والفلسطينيّة ومرددين الأناشيد الوطنية.

بداية كلمة للمحامي عبّاس الملحم قال فيها: "احتشدنا في ساحة حلبا - عاصمة محافظة عكّار لنرفع التحيّة للمقاومين في غزّة وعموم فلسطين وفي كلّ الساحات، ولنتضامن مع جراحات غزّة، ولنؤكّد بأنّنا مع الحقّ العربي في تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، ولطرد العدوّ المحتلّ مع آلة حربه وإجرامه وعنصريّته".

ثم تحدث الدكتور ياسر طعّوم قائلاً: "استشهد الطبيب والمسعف والجريح ورجل الدين، واختلط الدم المسيحيّ بالدم المسلم، ليروي تراب فلسطين العربيّة، وإنّنا إذ نقف بكلّ استطاعتنا ضدّ جرائم العدوّ نقول لأهل غزّة: لست وحدكم، فكلّ الشرفاء إلى جانبكم في مسار المقاومة حتّى النصر والتحرير".

ثمّ كانت الكلمة للمربّية أسما السحمراني التي خاطبت أهل غزّة رمز الصمود والإباء قائلةً: "ليتنا معكم لنفوز بالشهادة والنصر، ونقول لكم إنّ أرضكم أرضنا، والأرض أمٌّ ونحن أوفياء وبارّون بالأمّهات، وتوجّهت بالسؤال إلى الحكّام: أين ضمائركم؟ هل لا زلتم على قيد الحياة؟ أم أنّ الشيطان الأكبر لا زال يغويكم؟".

ثم تحدث مطران عكّار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور باسم اللقاء الروحي العكاري مؤكداً على أنّ "جرائم الكيان الصهيوني المحتلّ قد بدأت منذ عَمِل الغرب على إقامة الكيان منذ العام ١٩٤٨، ولكنّ شعبنا الفلسطينيّ الأبيّ وبحضانة كلّ المقاومين المؤمنين مسيحيّين ومسلمين، والمقاومين العرب، صمد ولقّن هذا العدوّ دروساً في التضحية من أجل الأرض والمقدّسات، وانتصرت إرادته على كلّ ترسانة السلاح الغربيّة التي امتلكها العدوّ. وقد قاتل أبناء فلسطين وكلّ المقاومين بشرفٍ وعدالة، وظهر ذلك في معاملة الأسرى الصهاينة".

ودعا منصور الحكّام إلى إنهاء حالة الصمت والرهان في غير مكانه وهذا خذلان ما خلا القِلّة منهم.

وأكّد المطران منصور على أن "المسيحيّين العرب يتشبّثون بأرضهم وأمّتهم مع المسلمين، لأنّها أرض الإيمان والحضارة والأخلاق والإنسانيّة، وقد حملناها إلى شعوب الغرب ممّن يساندون الكيان الصهيوني ومشاريع الاستعمار التي لا أخلاق فيها ولا عدالة ولا إنسانية، وكلّ ما كانوا يتشدّقون به عن الحرّيّة وحقوق الإنسان كان مجرّد تمويه وتعمية لمن صدّقهم".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
دقيقة صمت في مستشفيات لبنان 
 
شارك رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ظهر اليوم في الوقفة التضامنية  أمام وزارة الصحة استنكارا  وادانة للمجزرة الاسرائيلية في مستشفى المعمداني
وقال ميقاتي: "الوقفة اليوم لها معنيان،الاول هو التضامن مع أهل غزة، والثاني ان القيم الانسانية تنتهك في غزة. نقف جميعا مع هذا الجسم الطبي، مؤكدين أن هذا الامر لا يمكن أن يستمر". 
 
وأضاف "منذ 75 عاما ولبنان يحمل في قلبه قضية فلسطين ،واليوم لدينا قضية فلسطين وضرورة العمل ليرى المجتمع الدولي بالتوازي ما يحصل من ضرب لكل القيم الانسانية".
وتابع "نحن نتساءل اين هي الامم المتحدة مما يجري؟ أين مجلس الامن؟ أين شرعة الامم المتحدة؟ما يحصل هو سيطرة لشريعة الغاب والقوي يقتل الضعيف من دون خوف، والمجتمع الدولي ينظر الى ما يحصل من دون ردة فعل، لا بل أكثر من ذلك فهو يقف مع الجلاّد".
 
واعتبر ان "هذا الامر يجب وضع حد له ،وهذه هي رسالتنا للعالم من باب التمسك بالقيم الانسانية والحفاظ على النظام العالمي الذي تعلمنا ان اساسه العدالة، ولسوء الحظ فهذه العدالة تضرب اليوم في الصميم".
 
 
 
وعبّر الجسم الطبي والعاملون في مستشقى الجعيتاوي عن استنكارهم للعمل الوحشيّ الذي تعرض له المستشفى المعمداني، ووقفوا دقيقة صمت في الباحة الخارجية للمبنى.
 
 
ونفّذ موظّفو مستشفى الحريري الحكومي وقفة تضامنية مع غزة، وتنديداً باستهداف المستشفى المعمداني.
 
الصور بعدسة الزميل حسن عسل.
 
وقفة تضامنية في مستشفى البقاع-تعلبايا
 
وقفة تضامنية أمام مستشفى حلبا الحكومي
 
 
مستشفى صيدا الحومي
 
مستشفى سيدة السلام القبيات
 
 
 
 
 
الدكتور انطوان ضاهر متحدثا في مستشفى سيدة السلام القبيات
 
 
مستشفى سيدة زغرتا
 
نظمت إدارة مستشفى سيدة زغرتا وقفة تضامنية وكانت كلمة لرئيس مجلس إدارة مستشفى سيدة زغرتا الجامعي المونسنيور اسطفان فرنجيه دعا فيها العالم الى قراءة الافكار الصهيونية التي تدمر العالم مؤكداً ان المشاريع الدينية لتهجير المسلمين والمسيحيين من الاراضي المقدسة مرفوضة.

وقد أسف أن تمارس دولة عضو في الأمم المتحدة هذا العنف على مستشفى معمداني يخدم كل الناس بدون تفرقة. واعتبر بأن الرد على العدو الاسرائيل يكون بالعيش المشترك وبمحبة بعضنا البعض.
 
 
وسبق لنقابة المستشفيات في لبنان أن أعلنت "استنكارها الشديد لأعمال العنف التي تطال الأبرياء في غزة، وقد هالها ما تعرّض له من اعتداء وحشيّ المستشفى المعمداني في المنطقة، وهو بعيد كلّ البعد عن أدنى معاني الإنسانية، وما تنصّ عليه القوانين الدولية، وأهمّها تحييد المؤسّسات الصحيّة والطبيّة في الحروب ومنع استهدافها والتعرّض لها".
 
وناشدت نقابة المستشفيات في بيان لها "ضمائر رؤساء الدول، صاحبة القرار، العمل لوضع حدّ لهذه الحرب فوراً، تلافياً لوقوع المزيد من الضحايا"، ودعت إلى "الوقوف دقيقة صمت ظهر اليوم في كلّ المؤسسات الصحية والاستشفائية شجباً لهذه الأعمال البربرية".
 
نادي القضاة: لوقف المجزرة في غزة
 
اعتبر نادي قضاة لبنان أن "جرائم حرب ومجازر وإبادة جماعية تُرتكب يومياً بحق الشعب ال#فلسطيني من دون أي وازع أو رادع، يُقابلها صمت مريب ومشين من قبل دول العالم والمنظّمات الدولية التي فقدت إنسانيتها وأصبح القانون الدولي بالنسبة لها مجرد وجهة نظر".

وأكد "أن ما تشهده غزّة من قتل ودمار بكل دم بارد يُدمي القلب لا يمكن أن يتقبّله أي عقل أو وجدان بشري، والسكوت عنه إنما يشكّل بدوره جريمة لا تُغتفر تُهدّد مصير الإنسانية جمعاء، وبالتالي لا يجوز أن تمرّ من دون محاسبة لأن اللاعدالة في مكان تُهدّد العدالة في كل مكان".

وأعلن أنه "لأجل كل ما تقدّم، لأجل الإنسان، لأجل السلام، لأجل الشعب الفلسطيني، ندعو منظمة الأمم المتحدة ومجالسها لوقف هذه المجزرة وتطبيق الاتفاقات والشرائع الدولية المعمول بها التي تُدين جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ونُهيب بنوادي القضاة حول العالم والإتحاد الدولي للقضاة إعلاء الصوت لتطبيق القانون الدولي درءاً للظلم وإحقاقاً للعدالة".
 
اتحاد المهن الحرة

وعقد اتحاد المهن الحرة اجتماعاً طارئاً في بيت المحامي، وأكد المجتمعون على أن الإستنكارات والمواقف الخجولة لم تعد تنفع أمام هول هذه المجزرة، إذ أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بإرتكاب المجازر في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان منذ العام 1948، ومن الضروري الآن وقف الحرب فوراً وفك الحصار عن غزة وإغاثة المصابين وإدخال المواد الغذائية والإغاثة الطبية.

ودان إتحاد المهن الحرة الإبادة التي تستهدف شعباً ذنبه الوحيد أنه يتشبث بأرضه ويدافع عن تاريخه لا سيما ما حصل في غزة، في المستشفى المعمداني حيث ظهر في فيديو قبل عدة دقائق من وقوع المجزرة مئات الأطفال يلعبون ببراءة في ساحتها، بعد أن أحسّوا بالأمان في مكان محظّر دولياً ضربه وقصفه عملاً بالمواثيق الدولية، ولا سيما إتفاقية جنيف التي تحظّر الهجوم على المستشفيات المدنية والمدارس ودور العبادة، وطواقم الصليب الأحمر الدولي وفرق الإغاثة والصحافيين الذين يتولون تغطية الحروب والأحداث، في ظل صمت غير مسبوق لقادة العالم الذين ينادون بحقوق الإنسان والعدالة والذين يكيلون بمكيالين وأضحت العدالة عندهم غائبة ومغيبة.

كما دعا الحكومات ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى إتخاذ المواقف الصارمة لوقف آلة القتل الإسرائيلية وحرب الإبادة بحق الأبرياء والعزّل، ويحث مفوضية حقوق الإنسان على القيام بدورها.

وطلب من حماة العدالة والقانون ونقابات المحامين في العالم إلى الإسراع في ملاحقة مرتكبي مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وجميع المجازر التي إرتكبوها أمام المحكمة الجنائية الدولية بجرائم الحرب والإبادة الجماعية.
كما الذين اعتدوا على الصحافيين والإعلاميين والمصورين والطواقم الطبية والصحية في غزة ولبنان. واسقطوا من بينهم شهداء وجرحى.

ورفض إتحاد المهن الحرة المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير الفلسطنيين بشكل جماعي من غزة بكاملها بهدف إفراغها من أهلها وتغيير هويتها.


 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم