البطريرك اسطفان الدويهي على مسار التطويب

وافقت لجنة الأطباء المكلّفة من مجمع القديسين في حاضرة الفاتيكان بالإجماع على اعتبار الشفاء بشفاعة البطريرك اسطفان الدويهي هو "أعجوبة"، تمت مع إحدى المؤمنات، والقرار صدر بإجماع أعضاء اللجنة، وسيبلّغ إلى مجمّع القديسين للبت به نهائياً، ورفعه إلى قداسة الحبر الأعظم ليُصار إلى تحديد موعد إعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباوياً على مذابح الكنيسة المارونية في لبنان وكل مكان. 
 
الأب بولس قزي، طالب دعاوى القديسين ومتابع دعوى تطويب البطريرك الدويهي في الفاتيكان، قال لـ"النهار": "اليوم دخلنا من الباب العريض إلى مسيرة التطويب بانتظار طباعة قرار الأطباء لعرضه على الكرادلة في مجمع القديسين، ومن ثم رفع التقرير النهائي إلى قداسة الحبر الأعظم وتحديد مرعد إعلان الطوباوية".
 
وشدّد على أن "الأساس يكمن تأكيد الأطباء أن الشفاء تم بقدرة إلهية، وحصل بعدما تناولت المريضة التي عجز الطب عن شفائها تراباً من قرب تمثال الدويهي في إهدن، وبعدها حصلت الاعجوبة والشفاء.".
 
من جهته، هنّأ المونسنيور اسطفان فرنجيه، خادم رعية إهدن - زغرتا، "المؤمنين بالنتيجة التي صدرت عن الأطباء في الفاتيكان"، وتوقّع أن تُعلن طوباوية البطريرك الدويهي "خلال العام الحالي على أبعد تقدير".
 
وبعد اعلان تقرير الأطباء، كُشف النقاب عن اسم المريضة، وهي زغرتاوية، اسمها روزيت الدويهي كرم.
 
وقرعت أجراس كنائس زغرتا فرحاً.