سلّط تقرير عبري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم السبت الضوء على دور المراسل في تلفزيون المنار علي شعيب، فيما بدا تحريضاً على المراسل المؤيد لـ"حزب الله".
ووصف التقرير شعيب بـ"فم وعين حزب الله في جنوب لبنان"، إذ "إنّه ينقل تقارير عن الهجمات على إسرائيل وعن اغتيالات في لبنان وعن جنازات عناصر "حزب الله " على جميع المنصات".
وجاء في التقرير: "علي شعيب، مراسل المنار الذي كان ينقل التقارير من المنطقة الحدودية ويثير الاستفزازات لسنوات، أصبح خلال الحرب المصدر المباشر وقناة معلومات بشأن كل ما يحدث في المنطقة الحدودية إذ ينشر المعلومات على قناة المنار وموقع تلغرام، الذي يضم أكثر من 53 ألف متابع. وهذا هو الرجل الذي قال متحدث باسم حزب الله إن رسائله تعادل الأسلحة العسكرية".
وذكرت الصحيفة أن "شعيب، المعروف أيضاً باسم الحاج علي، يقدّم تقارير فورية عن الهجمات على المواقع العسكرية والاستيطانية الإسرائيلية، وعن الهجمات والاغتيالات الإسرائيلية في بلدات جنوب لبنان، وكان طوال الحرب في البلدات الحدودية، مع الأشخاص الذين اختاروا البقاء في بلداتهم ومنازلهم رغم المخاطر المحدقة، وبعضهم بالطبع من عناصر من حزب الله".
وأضافت: "طوال الحرب، واجه عدداً غير قليل من الصعوبات. فعلى منصّة إكس حيث ينشر محتوى لحزب الله وينتهك القواعد على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتكى عدد غير قليل من الأشخاص ما أدّى إلى تعليق حسابه. وبعد ذلك مباشرة، فتح شعيب حساباً جديداً لكنّ تم حظره أيضاً. شعيب لا يتخلّى عن المنصّة ويستمر في فتح المزيد من الحسابات. بدأ الحساب الأخير بتحميل محتواه الأسبوع الماضي".
وأردفت: "إذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث في جنوب لبنان أو ما يحاول حزب الله قوله فشعيب هو العنوان. ورغم أنه ليس ناشطاً رسمياً في التنظيم اللبناني إلّا أنّه بلا شك يعمل لمصلحته"، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى أن "قناته مليئة بالصور ومقاطع الفيديو من مختلف البلدات الحدودية في لبنان، من المواقع التي هاجمتها إسرائيل وجنازات عناصر حزب الله والحرائق في جنوب لبنان التي اندلعت نتيجة الهجمات الإسرائيلية وإعلانات حزب الله، وكذلك صور البؤر الاستيطانية الإسرائيلية كما شوهدت من الأراضي اللبنانية".