وزير الشؤون السابق البروفيسور رمزي مشرفية لـ"النهار": هذه خطوات العلاج وإعادة تأهيل الأطراف المتاحة

أكّد وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق البروفيسور رمزي مشرفية في حديث لـ"النهار" أنّ  الإصابات توزّعت على اليدين، الوجه، العيون، الرقبة، الخاصرة والبطن، مضيفاً أنّ "إصابات الأيدي بالغة، وبعضها استدعى بتر الأصابع، ونسبة قليلة استدعت البتر الكامل لكفّ اليد".

وأكّد مشرفية أنّ أثر هذه الإصابات على المدى البعيد يتمثل بإعاقة شبه دائمة في الأطراف، خاصة الإبهام والسبّابة في الأيدي، وهي إصابات تستدعي إعادة ترميم في الأشهر المقبلة لـ2800 حالة تقريباً.

وقال إنّ "المرحلة الأولى بعد وصول الجرحى كانت التضميد والسيطرة على الإصابة وتنظيف الجرح، لأنّ معظم الحالات تستدعي الترميم في مراحل لاحقة مع العلاج الفيزيائي".

وعن إمكانية إعادة زرع الأعضاء المبتورة أوضح بأنّ "العضو المبتور يبقى بصحة جيّدة لمدّة 12 ساعة، لكن معظم الحالات التي وصلت لا نستطيع ترميمها بهذه الطريقة، لأن الأصابع مبتورة أو غير موجودة".

ولفت إلى أنّ "المشكلة التي من الممكن أن نواجهها في المستقبل أنّ حالات الترميم في اللاحقة بحاحة إلى اختصاصيين متمرّسين في جراحة اليد، وهي تكلفة كبيرة على وزارة الصحة".